قالت شركة بيكر هيوز لخدمات حقول النفط إنها أوقفت عملياتها في العراق في أعقاب احتجاج في مطلع الأسبوع في منشأة قرب مدينة البصرة الجنوبية.

وقالت بيكر هيوز إنها أخطرت زبائنها بأنها فرضت حالة القوة القاهرة على عملياتها “بسبب الاضطراب الشديد للأعمال” لكن لم يصب أحد بسوء في الحادث الذي وقع يوم السبت. واضاف مارتن كريجهيد الرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز في بيان “سنوقف أنشطتنا في العراق بينما نجري تحقيقا بشأن هذا الحادث وحتى تستقر بيئة العمل.” واوضح قوله “نأمل حل هذه المسألة في الوقت المناسب وأن نستأنف عملياتنا لمصلحة زبائننا ولمساندة العراق حالما يصبح الوضع آمنا.”
وقالت الشرطة وموظفون في الرميلة أحد حقول النفط الرئيسية في العراق إن عشرات من العمال ورجال القبائل الشيعة الغاضبين اجتاحوا معسكرا لشركة شلمبرجيه في الحقل وحطموا المكاتب في ساعة مبكرة يوم الاثنين بعد أن اتهموا مستشارا أمنيا أجنبيا بإهانة معتقداتهم الدينية.
وقال المسؤولون النفطيون والعمال في موقع الحفر التابع لشركة شلمبرجيه في حقل الرميلة الذي يقع أيضا في منطقة البصرة إن المشكلة بدأت حينما طلب مستشار أمني قالوا إنه بريطاني من العمال العراقيين إنزال علم ورايات تصوِّر شخصية يجلها الشيعة.
واشار مسؤولون نفطيون الى ان شلمبرجيه أوقفت عملياتها بعد النزاع الذي حدث بعد أن قام المستشار الأجنبي بتمزيق راية تصور الإمام الحسين. ولم يتضح بعد هل للنزاع في موقع شلمبرجيه صلة بتعليق بيكر هيوز عملياتها.
وقالت كريستين ماذرز المتحدثة باسم بيكر هيوز اليوم إنه من السابق لأوانة معرفة هل هناك صلة بين الأمرين أم لا. واضافت “التركيز الآن على أمن موظفينا ونحن نعمل مع السلطات المحلية ونأمل استئناف العمل لمصلحة زبائننا والعراق حالما يصبح الوضع أمنا.”