وكالات- كتابات:
أفادت صحيفة (بوليتيكو)، اليوم السبت، بأن “البيت الأبيض” يبحث عن سبُل لتجنب إجراء تصّويت في “الكونغرس” بشأن إعادة تسّمية “وزارة الدفاع” الأميركية: “وزارة الحرب”.
وذكرت الصحيفة؛ نقلًا عن مصدر مطلع، أن: “تغييّر الاسم رسميًا سيحتاج على الأرجح لموافقة الكونغرس، إلا أن البيت الأبيض يسعى لإيجاد طرق لتفادي هذا التصّويت”.
وأشار المصدر إلى أن: “مسؤولين في (البنتاغون) أعربوا عن غضبهم وإحباطهم وحيرتهم إزاء قرار إعادة تسّمية وزارة الدفاع، حيث قد يُكلف هذا القرار مليارات الدولارات نتيجة الحاجة إلى تغيّير الرموز والشعارات، مثل اللافتات، في أكثر من: (700) ألف موقع في: (40) دولة وفي جميع الولايات الأميركية”.
ووفقًا للصحيفة ترى (البنتاغون) أيضًا؛ أن: “تغيّير الاسم لن يُساعد الولايات المتحدة على مواجهة خصومها”، الذين قد يستخدمون حقيقة إعادة التسّمية لتسّليط الضوء على الطموحات العسكرية الأميركية.
وكان الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، قد وقّع في وقتٍ سابق من اليوم، مرسومًا يقّضي بإعادة تسّمية “وزارة الدفاع” الأميركية إلى “وزارة الحرب”، معتبرًا أن هذا القرار يعكس الوضع الراهن في العالم.
ويُلزم القرار جميع الوكالات بالاعتراف بالمسَّمى الجديد، واعتماده في الاتصالات الداخلية والخارجية.
ورغم أن “ترمب” لمّح مرارًا إلى رغبته في العودة إلى اسم “وزارة الحرب”، فإن هذه الخطوة أثارت جدلًا حول الأسباب ودوافعها، والأسس القانونية التي تستّند إليها، وتداعياتها، وآثارها المحتملة.