غرب ووسط البلاد .. إيران تجري تدريبات ضمن مناوراتها العسكرية قرب مواقع نووية !

غرب ووسط البلاد .. إيران تجري تدريبات ضمن مناوراتها العسكرية قرب مواقع نووية !

وكالات- كتابات:

أجرت “إيران”، اليوم الأحد، تدريبات عسكرية بالقرب من منشآت نووية؛ في غرب ووسط البلاد، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

وتُجري هذه التدريبات في إطار المناورات التي أُطلق عليها اسم (اقتدار)، والتي بدأت الأسبوع الماضي، وتستمر حتى منتصف آذار/مارس 2025، بمشاركة الجيش و(الحرس الثوري).

وتأتي هذه الأنشطة العسكرية وسط تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني؛ قبل عودة الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، إلى “البيت الأبيض”، في 20 من الشهر الحالي.

وأعلن (الحرس الثوري)؛ الثلاثاء، بدء تدريبات قرب منشأة (نطنز) لتخصّيب (اليورانيوم)؛ في وسط البلاد.

وذكرت الوكالة؛ الأحد: “انطلقت صباح اليوم المناورات المشتركة لقوة الدفاع الجوي للجيش الإيراني في المناطق الغربية والشمالية الإيرانية في فوردو (وسط) وخنداب (غرب)”؛ حيث يقع مفاعل (أراك).

وتُعدّ منشأة (فوردو) المحصنة؛ الواقعة في الجبال القريبة من مدينة “قم”، من أهم منشآت تخصّيب (اليورانيوم) في “إيران”.

وأشارت الوكالة إلى أن التدريبات تشمل وحدات صاروخية ورادارية ووحدات حرب إلكترونية وتحكم بالمعلومات وتعرف إلكتروني وأنظمة دفاع جوي بهدف: “التقدير الفعلي للفعالية العملياتية لخطط الدفاع الجوي ضد هجوم العدو، ضمان التفوق الاستخباراتي وتحقيق القدرة على اكتشاف الأهداف المستهدفة في الوقت المناسب”.

وتصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد انسحاب “واشنطن”؛ الأحادي، خلال ولاية؛ “ترمب”، الأولى، من “الاتفاق النووي” الذي نصّ على تخفيف العقوبات الغربية على “طهران” مقابل الحد من طموحاتها النووية.

وردَا على ذلك؛ كثفت “إيران” نشاطاتها النووية وتخلت تدريجيًا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.

وتُجري “إيران” محادثات بشأن برنامجها النووي مع “فرنسا وألمانيا وبريطانيا”؛ في 13 كانون ثان/يناير، في “جنيف”، بعد نقاشات سابقة استضافتها “سويسرا” في نهاية تشرين ثان/نوفمبر.

وكان وزير الخارجية الإيراني؛ “عباس عراقجي”، أكد أن بلاده: “تخلق المزيد من الثقة في الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني”؛ مقابل رفع العقوبات.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة