وكالات- كتابات:

أُصيب (09) مستوطنين إسرائيليين، بعضهم إصابته وُصفت بالحرجة، في عملية دهس وقعت صباح اليوم الخميس؛ عند مفترق “هشارون” قرب بلدة “كفار يونا”؛ غرب مدينة “طولكرم”، فيما أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أن منفّذ العملية انسحب من الموقع.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن المصابين في عملية الدهس؛ هم جنود كانوا في محطة الحافلات: بـ”كفار يونا”.

وأفادت القناة (12) الإسرائيلية؛ بأن سائق المركبة التي نفذّت عملية الدهس هرب من المكان، بينما شرعت شرطة الاحتلال بإجراء تحقيق واسع، بالتزامن مع إعلان حالة استنفار أمني في “كفار يونا” والمنطقة المحيطة بها.

من جهتها؛ ذكرت صحيفة (يسرائيل هيوم)، أن قوات الشرطة الإسرائيلية انتشرت بشكلٍ مكثّف في محيط محطة الحافلات التي شهدت الهجوم، وسط عمليات تمشيّط واسعة بحثًا عن المنفذَّ.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن قوات الاحتلال باشرت بعمليات ملاحقة في محيط مفترق “بيت ليد”؛ غرب “طولكرم”، بمشاركة طائرة مروحية، وأغلقت عدة حواجز تؤدي إلى مناطق شمال “الضفة الغربية”، في محاولة لمنع انسحاب المنفذَّ نحو مناطق فلسطينية قريبة.

وعقب ذلك، نقلت القناة الـ (12) عن متحدث باسم الشرطة، أنه تم العثور على المركبة التي نفذّت عملية الدهس وفرار المنفذَّ، فيما أشارت القناة إلى أنه يُشتبه في أن المنفذَّين وصلوا في سيارتين، إحداهما استخدمت في تنفيذ الهجوم، والأخرى للهروب.

وتأتي هذه العملية بعد سلسلة من العمليات الفردية التي نُفّذت خلال الأشهر الماضية في مناطق مختلفة من الداخل المحتل و”الضفة الغربية”، في سياق تصاعد التوترات الميدانية بفعل العدوان المتواصل على “قطاع غزة” وازدياد وتيرة اقتحامات الاحتلال للمدن والبلدات الفلسطينية في “الضفة”.