29 سبتمبر 2025 12:57 ص

غربي الأنبار .. الجيش العراقي ينفي أي تمركزات أميركية جديدة في “سد حديثة”

غربي الأنبار .. الجيش العراقي ينفي أي تمركزات أميركية جديدة في “سد حديثة”

وكالات- كتابات:

نفى قائد عمليات الجزيرة والبادية؛ “كثير عبدالرحمن”، اليوم الأحد، الأنباء المتداولة التي تحدثت عن تمركز قوات أميركية في “سد حديثة”؛ غربي “الأنبار”.

وقال “عبدالرحمن”؛ في تصريحات صحافية، إن: “ما يُتداول في بعض المنصات بشأن انتشار قوات أميركية في سد حديثة، أو هبوط طائرات حربية بأعدادٍ كبيرة في قاعدة (عين الأسد)، عارٍ عن الصحة تمامًا ولا يستنّد إلى أي معطيات ميدانية”.

وأضاف أن: “الوضع في قاطع عمليات الجزيرة والبادية مستَّقر وتحت سيطرة القوات العراقية بشكل كامل، ولا توجد أي تحركات أو نشاطات عسكرية غير مألوفة”، مشددًا على أن: “أي معلومات تتعلق بالملف الأمني تُستقى حصرًا من الجهات الرسمية، ولا يمكن الاعتماد على الشائعات التي تثير القلق بين المواطنين”.

وأكد قائد العسكري العراقي أن: “القوات الأمنية تواصل تنفيذ مهامها في تأمين السدود والمنشآت الحيوية، إضافة إلى تأمين قاعدة (عين الأسد)؛ التي تخضع لإشراف القوات العراقية”، داعيًا وسائل الإعلام إلى: “توخي الدقة ونقل المعلومات من مصادرها الموثوقة”.

وتوصلت “واشنطن” و”بغداد” إلى اتفاق بشأن خطة انسحاب قوات (التحالف الدولي)؛ بقيادة “الولايات المتحدة”، من “العراق”، حيث تُشير التقارير إلى خروج مئات القوات بحلول أيلول/سبتمبر 2025، والبقية بحلول نهاية العام التالي.

وينتظر الاتفاق موافقة قيادتي البلدين وتحديد موعد: “رسمي” للإعلان عنه خلال الشهر الحالي.

وتهدف “الولايات المتحدة” و”العراق” إلى إقامة علاقة استشارية جديدة؛ قد تُبقي بعض القوات الأميركية في “العراق” بعد الانسحاب.

وفي آب/أغسطس الماضي؛ أكدت “الخارجية العراقية” تأجيل إعلان انتهاء مهمة التحالف، مع إشارة وزير الخارجية إلى أن ظروف المفاوضات قد تغيّرت.

كما كانت هناك تحذيرات من فصائل مسلحة من احتمال استئناف الهجمات إذا استمرت المماطلة في المفاوضات.

وجاء الاتفاق هذا بعد أكثر من ستة أشهر من المحادثات، بدأها رئيس الوزراء العراقي؛ في كانون ثان/يناير 2023، وسط تصاعد هجمات الفصائل المدعومة من “إيران” على القوات الأميركية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة