وكالات – كتابات :
تُعقد القمة العربية بدورتها الـ (32)؛ في مدينة “جدة” السعودية، يوم غدٍ الجمعة، وسط ترقب وآمال العرب بأن يُشكل هذا الاجتماع المهم، الذي سيستضيف “سوريا” للمرة الأولى منذ نحو 12 عامًا، منعطفًا نحو إيجاد حلول لمشاكل المنطقة.
واختتم أمس الأربعاء، في مدينة “جدة” السعودية، اجتماع وزراء الخارجية العرب بحضور وزير الخارجية العراقي؛ “فؤاد حسين”، تمهيدًا لإنطلاق القمة العربية المزمع عقدها يوم غدٍ الجمعة، وسّيطرت قضية عودة “سوريا” لمقعدها في “جامعة الدول العربية” على الحدث بعد غياب دام 12 عامًا، وتترقب الأوساط السياسية حضور الرئيس السوري؛ “بشار الأسد”، على رأس وفد دولته إلى القمة، وسيجري في القمة بحث عدة ملفات على رأسها الصراع في “السودان” و”القضية الفلسطينية” وإيجابيات الاتفاق “السعودي-الإيراني” على مجمل قضايا المنطقة.
ومن أبرز الملفات على جدول أعمال القمة العربية:
- بحث “القضية الفلسطينية” والتصعيد الإسرائيلي الأخير.
- بحث الأزمة السودانية سعيًا لإيجاد حل سّلمي دائم.
- التوافق على إعادة عضوية “سوريا”؛ لـ”الجامعة العربية”، وتقوية العلاقات بين الدول العربية و”دمشق”.
- بحث الأزمة الليبية ومحاولة الوصول لحل.
- بحث الوصول إلى حل سياسي وإنساني للأزمة في “اليمن”.
- بحث الوضع في “الصومال” وتحديات الأمن.
- بحث الوضع في “لبنان” وكيفية شغل الفراغ الرئاسي.
- تداعيات الحرب “الروسية-الأوكرانية” على المشهد العربي.
- بحث ملف “سّد النهضة”.
- التنسّيق بين الدول العربية لمكافحة الإرهاب وتعّزيز الأمن العربي.
- بحث الأمن الغذائي العربي.
- تفعيل منطقة التبادل التجاري الحر بين الدول العربية.
- بحث أزمة الطاقة والتغيرات المناخية في المنطقة والعالم.
- رفض التدخلات الخارجية في المنطقة العربية وصولًا لمنطقة عربية مستقرة.
- المحافظة على سّيادة الدول في ظل إعادة تشكيل للقوى العالمية.
- تعّزيز العمل العربي المشترك وتكريّس التوافق العربي.