وكالات- كتابات:
وجهت القوات المسلحة الإيرانية، اليوم الأحد، تحذيرًا شديد اللهجة إلى الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت القوات الإيرانية في بيان المستّوطنين، إلى: “مغادرة الأراضي المحتلة فورًا”، لأنّها: “بالتأكيد لن تكون صالحة للسكن في المستقبل القريب”، وفق ما جاء في البيان.
واعتبرت القوات المسلحة أنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”: “يُعّرض حياة السكان للخطر من أجل مصالحه الشخصية”.
وحذرت من أنّه بدأ: “بجرائم لن تكون لها نهاية سوى الهزيمة”، مؤكدةً أنّ: “تجاهل التحذيرات سيؤدي إلى أيام أصعب بالنسبة لكم”.
كما حمّلت “طهران”؛ حكومة “نتانياهو”، المسؤولية الكاملة عن التصعيد، محذّرةً المستّوطنين من: “السماح للنظام المُجرم باستخدامهم كدروع بشرية”.
وأشارت القوات المسلحة إلى أنّ الرد الإيراني المقبل سيكون: “شاملًا ومُدمّرًا”، وسيطال: “جميع النقاط الحيوية في الأراضي المحتلة”، في إطار “بنك أهداف”؛ قالت إنه: “يشمل مواقع ونقاطًا حساسة في العُمق”.
وفي تحذير مباشر للمستّوطنين، شدّدت القوات الإيرانية على ضرورة تجنّب السكن أو التردد بالقرب من الأماكن المذكورة، مضيفةً أنّ: “الوجود في الملاجيء تحت الأرض لن يوفر لكم الأمان”.
وأوضح البيان أنّ “إيران” استهدفت؛ خلال الأيام الماضية: “مراكز عسكرية وأمنية واستراتيجية تابعة للعدو بدقة ونجاح”.
وأوضحت أنّ “طهران” تملك: “بنك أهداف شاملًا يشمل مواقع ونقاطًا حساسة في عُمق الأراضي المحتلة، وسيجري استهدافها في المرحلة المقبلة”.
كما حمّلت القوات المسلحة الإيرانية رئيس حكومة الاحتلال مسؤولية: “العدوان الفاشل”، معتبرةً أنّه: “أقدم على عدوان خاسر مسبقًا بناءً على خطوة متهورة وخاطئة استراتيجيًا”، ومؤكدةً أن هذه الحسابات الخاطئة: “ستواجه بردّ ساحق ومزلزل يجعل العدو يندم على فعلته”.
ويأتي هذا التحذير بعد سلسلة هجمات نفذتها “إيران” ضمن عملية (الوعد الصادق 3)؛ التي أعلنتها “إيران”، ردًا على العدوان الإسرائيلي، واستشهاد عدد من كبار قادة القوات المسلحة والعلماء البارزين والمواطنين.