وكالات- كتابات:
وجه القائد العام للإدارة السورية الجديدة؛ “أحمد الشرع”، المكنى: بـ”أبو محمد الجولاني”، رسالة إلى الدول العربية.
وقال “الجولاني”؛ في تصريح صحافي، أن: “الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام، ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر”، مشددًا على أن: “سورية لن تكون منصة لإثارة القلق أو استهداف أي دولة عربية”.
وأكد أن: “سورية تطمح للاستفادة من التجارب التنموية الناجحة في الدول الخليجية”، لافتًا إلى أن: “رؤية المملكة العربية السعودية؛ التنموية الجريئة تُمثل نموذجًا يمكن لسورية أن تلتقي معه لتحقيق تعاون اقتصادي وتنموي مشترك”.
وعن المرحلة القادمة؛ كشف “الشرع” عن: “خطط لإطلاق مؤتمر حوار وطني شامل ودستور جديد يؤسس لدولة القانون”، لافتًا إلى أن: “التنوع السوري سيكون أساسًا لمرحلة إعادة البناء: فهذا النصر هو لكل السوريين بمختلف توجهاتهم. ما نطمح إليه هو بناء دولة قانون يحتكم إليها الجميع”.
وفيما يتعلق بملف المختفين قسّريًا والمقابر الجماعية، أكد “الشرع” أن: “المحاسبة ستكون جزءًا من بناء العدالة”، موضحًا أننا: “لا نسعى للثأر، لكننا نؤكد على حق الأهالي في محاسبة المسؤولين عن الجرائم. أسماء مرتكبي الفظائع معروفة وسيتم ملاحقتهم، مع احترام حق الضحايا في تقديم الشكاوى”.
واختتم “الشرع”؛ حديثه برسالة طمأنة للدول العربية: “وجودنا اليوم في دمشق هو لبناء الدولة وليس لتهديد أحد. نؤمن بأهمية التعاون والتكامل مع دول المنطقة، وسنسعى لتحقيق مصالح مشتركة تحقق الأمن والتنمية للجميع”.