9 أبريل، 2024 6:29 م
Search
Close this search box.

عودة العلاقات “الإيرانية-العراقية” إلى التوتر .. هل اختارت “طهران” ضرب أربيل كهدف أسهل من إسرائيل ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

ذهب تقرير لموقع (المونيتور)، إلى أن “إيران” تعمّدت اختيار أهداف سّهلة في “أربيل” العراقية تجنبًا للتصّعيد مع الجانب الإسرائيلي، الذي وجهت إليه “طهران” أصابع الاتهام بالوقوف وراء هجمات “كرمان”.

وبحسّب التقرير: “احتدمت المناقشات حول ما إذا كان الهجوم يهدف فقط إلى الدعاية المحلية وإرضاء الداخل الإيراني والاستعراض حول الانتقام الموعود الذي يبدو أنه تم تنفيذه على هدف خاطيء وسّهل”.

ادعاءات إيرانية..

وأضاف أن: “(الحرس الثوري) الإيراني؛ ادعى بأن الهدف الذي تم تدميره، بإطلاق: (11) صاروخًا (باليستيًا) من موقعين في المناطق الغربية والشمالية الغربية لإيران، كان قاعدة تجسّس يُديرها جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي؛ (الموساد)، في أربيل”.

ووصف (الحرس الثوري) الإيراني الضربات؛ بأنها: “رد على الهجمات الإرهابية الأخيرة في إيران، وأبرزها التفجير المزدوج في كرمان؛ الذي تبّنى مسؤوليته تنظيم (داعش)، وقُتل فيه ما لا يقل عن: (94) شخصًا كانوا يتجمعون لإحياء الذكرى الرابعة لوفاة قاسم سليماني، الذي اغتيل في غارة جوية أميركية خارج بغداد العام 2020”.

إعادة التوتر إلى العلاقات “الإيرانية-العراقية”..

من جانبها؛ رفضت السلطات في حكومة “إقليم كُردستان العراق”؛ الرواية الإيرانية، قائلة إن الصواريخ أصابت مقر إقامة رجل الأعمال الكُردي النافذ؛ “بيشرو دزيي”، الذي قُتل مع: (03) آخرين، من بينهم ابنته ذات العام الواحد.

ولفت التقرير؛ إلى أن: “الهجمات الإيرانية أعادت التوتر مجددًا إلى العلاقات (العراقية-الإيرانية) بالدرجة الأولى، ولم تؤثر على الجانب الإسرائيلي الذي لا يزال منشّغلًا بالحرب على غزة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب