وكالات- كتابات:
أكد عضو “لجنة الأمن والدفاع” النيابية بـ”البرلمان العراقي”؛ النائب “حسين العامري”، اليوم الأربعاء، أن عودة بعض العوائل العراقية من مخيمي (الهول والحسكة) إلى البلاد جرت وفق اتفاق مسبَّق بين الحكومة العراقية و”الأمم المتحدة”.
وقال “العامري”، لوسائل إعلام محلية؛ إن: “الاتفاق تم قبل سنوات، عبر جهاز المخابرات العراقي، وينص على استقبال (50) شخصًا في كل دفعة، ليتم وضعهم في مراكز خاصة لإعادة تأهيلهم نفسيًا واجتماعيًا”.
وأضاف أن: “إعادة هذه العوائل إلى مناطق سكناهم الأصلية تخضع لتقديرات جهاز المخابرات والأمن الوطني، وبما يضمن تحقيق الصالح الاجتماعي والأمني”.
وغادرت (241) عائلة عراقية، يوم أمس الثلاثاء، مخيم (الهول) في محافظة “الحسكة” السورية، متجهةً نحو الأراضي العراقية.
ووفقًا لتصريحات صحافية لمسؤول مكتب الخروج في مخيم (الهول)؛ “شكري الحجي”، فإن هذه الرحلة هي الدفعة الثامنة منذ بداية العام 2025؛ والرحلة (25) من رحلات إعادة العراقيين إلى بلادهم.
ووصلت صباح يوم أمس؛ نحو عشرين حافلة عراقية لنقل الخارجين من مخيم (الهول) إلى الأراضي العراقية عبر معبر (اليعربية) الحدودي شرق “الحسكة”.
ورافقت الحافلات مدرعات أميركية ضمن إجراءات أمنية مشددة للتحالف لضمان وصول آمن للحافلات إلى الأراضي العراقية.
وفي أواخر آذار/مارس الفائت؛ غادرت (186) عائلة عراقية، تضم (681) شخص مخيم (الهول) نحو الأراضي العراقية.
ومنذ عام 2021، بدأت الحكومة العراقية، بالتعاون مع منظمات دولية، تنفيذ خطة لإعادة عائلات عراقية من المخيم إلى البلاد، حيث يتم استقبالهم في مخيم (الجدعة) لإعادة تأهيلهم اجتماعيًا ونفسيًا، وسط اعتراضات محلية متكررة، ولا سيّما من ذوي ضحايا التنظيم في “نينوى”، الذين يبدَّون تخوفهم من عودة هذه العائلات إلى مجتمعاتهم.