عن مجازر الساحل السوري .. “الشرع”: ستؤثر على المسيرة السياسية وسنرمم الأوضاع

عن مجازر الساحل السوري .. “الشرع”: ستؤثر على المسيرة السياسية وسنرمم الأوضاع

وكالات- كتابات:

أكّد؛ رئيس المرحلة الانتقالية في سورية؛ “أحمد الشرع”، أنّ الأحداث التي تمرّ بها البلاد: “سيكون لها تأثير كبير على مسّار الأمور السياسية في سورية”، مشددًا على أنّه: “ستكون هناك جهود لإعادة ترميم الأوضاع بما يتماشى مع الإمكانيات المتاحة”.

وفي مقابلة مع وكالة (رويترز)؛ أكّد “الشرع” أنّ الدماء التي: “أُزهقت لن تذهب سدَّى”، وأنّ: “المحاسبة والعقاب ستكون حتمية ضد جميع المسؤولين عن هذه الجرائم، حتى لو كان أقرب الناس إلينا”.

وأشار، في الإطار، إلى أنّ العدالة: “ستكون أولوية”، و”ستعمل الحكومة على محاسبة من تسبب في العنف”.

ورفض “الشرع” الكشف عن هويات المتورطين في عمليات القتل، مشيرًا إلى أنّ هذه العمليات: “أصبحت فرصة لتصفية مظالم قديمة”، وهو أمر: “لا يخدم مصلحة العدالة ولا الاستقرار”.

ولفت إلى أنّ الوضع الأمني في “سورية”: “يتأثر بشكلٍ مباشر بالعقوبات الأميركية المفروضة على البلاد”، وهو: “ما يعوق قدرة الحكومة على ضبط الأمن وتحقيق الاستقرار”، موضحًا أنّ: “تحسن الوضع الأمني في سورية لن يكون ممكنًا إلّا في حال رفعت هذه العقوبات”.

يأتي ذلك فيما تشهد منطقة الساحل السوري لليوم الخامس على التوالي، فوضى أمنية وإعدامات ميدانية ينفّذها عناصر تابعون لـ”وزارة الدفاع” و”الأمن الداخلي” بحقّ الأقليات. ونتيجةً لهذه العمليات الإجرامية، تفاقمت الأوضاع المعيشية في الساحل وجباله، مع استمرار انقطاع المواد الغذائية والاحتياجات اليومية للعائلات منذ أيام.

“باب سورية مفتوح للتواصل مع الجميع”..

وفيما يتعلق بالعلاقات الدولية، أكّد “الشرع” أنّه: “لا يوجد حتى الآن اتصال مباشر مع إدارة الرئيس الأميركي؛ دونالد ترمب”، لكنّه أضاف أنّ: “سورية بابها مفتوح للتواصل مع الجميع”، في إشارة إلى استعداد “دمشق” للتعاون مع مختلف الأطراف.

أمّا عن التعاون العسكري، فقد أفاد “الشرع” بأن المحادثات جارية مع “موسكو” حول شروط جديدة للقواعد العسكرية في “سورية”، بما يضمن المصالح المشتركة بين البلدين.

وفي رده على التصريحات الإسرائيلية التي تقول إنّ سلطته تُشكّل تهديدًا للأمن الإقليمي؛ قال “الشّرع” إنّ هذه الادّعاءات: “كلام فارغ”، مؤكّدًا أنّ “سورية”: “لا تُشكّل تهديدًا لأحد”، وأنّ البلاد متمسّكة بحقوقها وسيادتها.

“لا نستطيع ضبط الأمن ودولة أجنبية تقف وراء الهجمات” !

وقال “الشرع”؛ في مقابلة مع وكالة (رويترز): الأحداث في “سورية” ستؤثر على المسّيرة وسنُعيّد ترميم الأوضاع بقدر ما نستطيع، رافضًا الكشف عن هوية المتورطين في عمليات القتل التي: “أصبحت فرصة للانتقام” من مظالم قديمة، حسّب قوله.

إلى ذلك، رفض “الشرع” ادعاءات “إسرائيل” بأن سلطته تُشكل تهديدًا ويصف ما تقوله بأنه: “كلام فارغ”. فيما قال إن المحادثات الجارية مع “موسكو” هي بشأن شروط جديدة للقواعد العسكرية، رافضًا الإفصاح عما إذا كان طلب من “موسكو” تسليم “الأسد”.

وفيما يتعلق بالعلاقة مع “واشنطن”، بيّن “الشرع”: لا يوجد اتصال مباشر حتى الآن مع إدارة “ترمب”؛ لكن: “سورية بابها مفتوح للتواصل”، مضيفًا: لا نستطيع أن نقوم بضبط الأمن في البلد والعقوبات (الأميركية) قائمة علينا.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة