وكالات : كتابات – بغداد :
أكد الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية العراقية، “نزار الخيرالله”، اليوم الثلاثاء، أن زيارة “البابا فرنسيس”، إلى “العراق”، تأتي في سياق دعم التنوّع الديني والثقافي.
وقالت الخارجية، في بيان؛ إنه: “التقى نزار الخيرالله، غبطة البطريرك الكاردينال، مار لويس روفائيل ساكو، رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، لتبادل الرؤى المشتركة وبحث التنسيق والتعاون لتهيئة الأجواء المناسبة لزيارة قداسة البابا المرتقبة إلى العراق، واصفًا الزيارة بالتاريخية والاسثنائية، وأنها ستساهم في دعم المجتمع والدولة وتعزز من مكانة العراق في المحافل الدولية”.
وأشار البيان إلى: “ضرورة العمل على إظهار التنوع الثقافي والديني، وضرورة الحفاظ عليه؛ لأنه يمثّل نقطة قوّة للمجتمع العراقيّ”.
من جانبه أكّدَ غبطة البطريرك على أهمية أن تكون الزيارة لـ”العراق” بوصفه دولة، وليست منحصرة بمكوّن، مع الأخذ بأهميّة التقارب بين الأديان والعيش المشترك ونشر السلام والمحبة.
