عنترية تُغضب واشنطن وتل أبيب .. قائد الحرس الثوري يهدد بـ”إبادة” 4 دول !

عنترية تُغضب واشنطن وتل أبيب .. قائد الحرس الثوري يهدد بـ”إبادة” 4 دول !

خاص : كتبت – هانم التمساح :

ربما كان هدفه إخراج النظام الإيراني من الأزمة؛ وربما أراد تشويه حراك الشارع الغاضب ووصمه بالعمالة، وبذلك تصدير أزماته الداخلية، حتى على حساب التصريحات البعيدة عن الدبلوماسية أو الخطاب السياسي المدروس.. وربما كان صادقًا في إدعائه؛ وأن هناك من يعبث حقًا بأمن “إيران”، لكن في كل الأحوال فإن خطاب “سلامي” خطاب متهور لا يخرج عن مصدر عسكري رفيع المستوى؛ حتى وإن كان في كامل استعداده لحرب حقيقية، وقد وجه قائد “الحرس الثوري” الإيراني، اللواء “حسين سلامي”، تهديدًا مباشرًا لـ”أميركا” و”إسرائيل” و”بريطانيا” و”السعودية”، بـ”الإبادة”، في حالة تجاوزها “الخطوط الحمراء” في التعامل مع بلاده، وهو ما أشعل غضب “الولايات المتحدة” و”إسرائيل”، اللذان يتربصان بالأساس لـ”إيران” ويتصيدان تصريحات المسؤولين الإيرانيين ليظهروها أمام العالم أنها دولة إرهابية.

وهذه المرة الثانية التي يتحدث فيها قيادي من “الحرس الثوري” عن “حرب عالمية”. الجمعة، قال نائب رئيس ميليشيا (الباسيغ)، اللواء “سالار أبنوش”: “لقد تم شن حرب عالمية ضد النظام والثورة؛ ولحسن الحظ ماتت تلك الحرب في مهدها”.

“سلامي” يتوعد بـ”الثأر من أميركا وعملائها” !

وقال “سلامي”، في خطاب ألقاه أمام المتظاهرين المؤيدين للحكومة في “طهران”؛ ونقله التليفزيون الإيراني: “أقول لأميركا وإسرائيل وآل سعود وبريطانيا؛ إنكم جربتمونا في الساحات ولم تتمكنوا من الرد علينا، والجميع سمع صفعاتنا”.

وتابع: “نقول لكم لا تتجاوزوا خطوطنا الحمر، وإذا أجتزتم خطوطنا الحمر سوف نبيدكم”.

وكانت قد تفجرت احتجاجات واسعة شملت كافة أرجاء البلاد، الأسبوع قبل الماضي، بعد ساعات من إعلان الحكومة عن تعديل نظام دعم أسعار “البنزين” تستفيد منه الأسر الفقيرة، والذي أدى لرفع كبير في أسعار “البنزين” في محطات الوقود، في ظل أزمة اقتصادية حادة تشهدها “إيران”.

واتهمت السلطات الإيرانية، عملاء لـ”الولايات المتحدة” و”إسرائيل” و”السعودية”، بالوقوف وراء الاحتجاجات.

السعودية تدعو لإتخاذ موقف حازم تجاه تجاوزات إيران..

أكدت “المملكة العربية السعودية”، ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفًا حازمًا تجاه تجاوزات “إيران” النووية، لما تشكله من تقويض للأمن والسلم الدوليين.

وقال وزير الإعلام، “تركي بن عبدالله الشبانة”، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، (واس)، عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عُقدت أمس برئاسة، الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، إن: “المجلس أدان استمرار إنتهاكات إيران وخروقاتها للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي”.

مصادر عسكرية إسرائيلية : نبحث مع واشنطن سُبل ردع إيران..

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصادر عسكرية مطلعة في “تل أبيب”، أكدت على أن قائد الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية، الجنرال “مارك ميلي”، ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، “أفيف كوخافي”، يأخذان بمنتهى الجدية التهديدات التي أطلقها قائد “الحرس الثوري” الإيراني، “حسين سلامي”، أمس، (الإثنين)، بإبادة أربع دول، وتباحثا في سُبل ردع “طهران” عن مخططاتها.

وقالت هذه المصادر، إن تصريحات “سلامي”؛ “جاءت في الوقت المناسب، حيث تجري إسرائيل والولايات المتحدة أبحاثًا مفصلة حول عدوانية إيران”. ومع أن الاستخبارات لا تستبعد أن يكون هدف “طهران” حرف أنظار الشعب الإيراني عن الخروج إلى الاحتجاج في الشوارع على ضائقتهم الاقتصادية، إلا أنهم رأوا أن “هناك قيادة غارقة في التطرف والغطرسة في النظام الإيراني، ولا يستبعد أن تختلط عليها الأمور وتخوض مغامرة حربية حتى تظهر من يخرج إلى الشوارع الإيرانية للتظاهر في هذه الظروف الطارئة هو خائن للوطن والثورة”.

وكان “ميلي” قد وصل إلى “إسرائيل”، في أول زيارة له لـ”إسرائيل” بعد توليه المنصب، وتم وصف الزيارة على أنها: “تعارف وإجراء بحث معمق في القضايا الإقليمية والتهديدات المشتركة للبلدين والنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط”. وحسب تلك المصادر، فإن الطرفين تداولا مواضيع عدة على الصعيد العملي وليس فقط النظري. وأما الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، فأشار إلى أن هذه الزيارة تتوج زيارات كثيرة قام بها جنرالات أميركيون من قمة الأذرع والقيادات العسكرية الأميركية، خلال الشهر الأخير. وأكد الناطق، أن: “الزيارة تمثل عمق التعاون بين الجيش الإسرائيلي، والجيش الأميركي، وأهمية هذا التعاون لاستقرار المنطقة”.

وقالت المصادر؛ إن الأبحاث (الأميركية-الإسرائيلية) جرت على وقع تصريحات مهمة أدلى بها، الجنرال “ميكينزي”، قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وأكد فيها، أن “إيران” تخطط لشن هجمات أخرى في المنطقة.

وسيمضي “ميلي” في “إسرائيل” أيامًا عدة. وباشر جولة مع نظيره الإسرائيلي على مختلف المواقع العسكرية ومصانع السلاح وعقد سلسلة مباحثات مع جهاز الاستخبارات العسكرية. وأطلع على شرح مفصل حول التحديات الإسرائيلية في المنطقة، والمخططات الإيرانية للهيمنة على دول المنطقة من “اليمن” مرورًا بـ”العراق وسوريا ولبنان” وحتى “قطاع غزة”.

كما بحث الطرفان، في احتياجات “إسرائيل” العسكرية، بحضور الملحق العسكري الإسرائيلي في الولايات المتحدة، الميغور جنرال “يهودا فوكس”، وملحق الولايات المتحدة العسكري في إسرائيل، الجنرال “تشارلز براون”.

لن نستطيع حماية كل إسرائيل فى حالة حرب مع إيران !

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، “بنيامين نتانياهو”، ووزير دفاعه، “نفتالي بنيت”، قد قاما بجولة أمنية مفاجئة في مواقع عسكرية في “هضبة الجولان”، السورية المحتلة، أول من أمس، ووقفا على رأس جبل مطل على الأراضي السورية المكشوفة. واستمعا إلى إيجازات أمنية قدمها قائد المنطقة العسكرية الشمالية، اللواء “أمير برعام”، وقائد فرقة (هابشان)، العميد “عميت فيشر”. وشارك في الجولة نائب رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع، اللواء “إيال زمير”.

وقال “نتانياهو”، إن: “العدوان الإيراني في منطقتنا وضدنا، مستمر. نتخذ جميع الإجراءات المطلوبة من أجل منع إيران من التموضع في المنطقة، وهذا يشمل العمليات المطلوبة لإحباط تحويل أسلحة فتاكة جوًا أو برًا من إيران إلى سوريا. سنعمل أيضًا على إحباط المحاولات الإيرانية لتحويل العراق واليمن إلى قواعد لإطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية على دولة إسرائيل”. وأضاف “نتانياهو”: “إن إلتزامنا واستعدادنا لمكافحة العدوان الإيراني مطلقان، ونعمل بشتى الطرق من أجل منع إيران من تحقيق أهدافها. لا أستطيع أن أفصح عن المزيد من التفاصيل، لكن هذه الجهود مستمرة دون هوادة”.

من جهة ثانية؛ خرج الجنرال في جيش الاحتياط الإسرائيلي، “تسفيكا حيموفتس”، بتصريحات حذر فيها من أن الجيش الإسرائيلي لا يملك قدرات تجعله قادرًا على حماية “إسرائيل”، بالكامل في حال هجوم إيراني. وانتقد التصريحات التي يطلقها “نتانياهو” عن حرب كهذه، وقال لصحيفة (غروزلم بوست) الإسرائيلية، إن السياسة الضبابية التي كانت متبعة في الماضي ساعدت “إيران” على إبتلاع الهجمات الإسرائيلية على مواقعهم في “سوريا”.

لكن حديث “نتانياهو”، ووزير الخارجية، “يسرائيل كاتس”، عن مسؤولية “إسرائيل” عن الهجمات، جعلت “إيران” تعمل علنًا وتخطط لحرب واسعة. وقال: “الحرب مع إيران ستؤدي إلى إشعال حرب شاملة، يشارك فيها (حزب الله) من لبنان، و(الجهاد الإسلامي) من قطاع غزة، والميليشيات الإيرانية من العراق وسوريا، وربما اليمن”.

حملة اعتقالات واسعة للمعارضين الإيرانيين..

واصلت “إيران” حملة اعتقالات في أنحاء البلاد، أمس، بعد مضي أكثر من عشرة أيام على اندلاع أعنف احتجاجات مناهضة للنظام منذ أكثر من عشر سنوات، في وقت تتعرض فيه “طهران” لضغوط أميركية غير مسبوقة، وقال قائد (الحرس الثوري) الإيراني، “حسين سلامي”، أمس الأول؛ أمام تجمع لآلاف من أنصار “ولاية الفقيه” في العاصمة؛ إن بلاده “تخوض اليوم حربًا عالمية كبيرة”، فيما حذر المتحدث باسم (الحرس الثوري) عن تبعات “إنقطاع بين الأجيال” في “إيران” على أثر هتافات تشيد بالنظام “البهلوي” السابق.

وأعلنت الشرطة الإيرانية، أمس، أن قوات الأمن اعتقلت 34 من المحتجين في “شيراز وهمدان وخرم آباد”. وقال قائد الشرطة في محافظة “فارس”، “رهام بخش حبيبي”، إن قواته اعتقلت 15 شخصًا في “شيراز”، متهمًا، الموقوفين، بالقيام بأعمال “تخريبية”. وقال قائد الشرطة في مدينة “همدان”، غرب البلاد، إن قواته اعتقلت “إثنين من عناصر الهجوم على بنوك في شهريار غرب طهران”. فيما قال قائد شرطة “لرستان”، “محمد مهديان نسب”، أن قواته اعتقلت 17 شخصًا من “العناصر الأساسية في الاضطرابات الأخيرة”.

وكان آلاف الشبان وأفراد الطبقة العاملة قد خرجوا إلى الشوارع، يوم 15 تشرين ثان/نوفمبر الجاري، بعد رفع سعر “البنزين” بنسبة 50 في المئة على الأقل، ووصلت إلى 300 في المئة للبنزين الحر، للتعبير عن غضبهم من ضغوط تكاليف المعيشة التي تزيد من المعاناة بسبب “العقوبات الأميركية”.

وقالت “منظمة حقوق الإنسان” الإيرانية، التي تتخذ من “واشنطن” مقرًا لها؛ إنها رصدت اعتقال نحو 2800 محتج، وقالت إن العدد الفعلي قريب من أربعة آلاف على الأرجح. فيما قالت (إذاعة فردا)، الناطقة بالفارسية؛ إن عملية إحصاء تقوم بها تشير إلى اعتقال 4800 شخص، حتى أول من أمس.

عنف وحرق 100 بنك ورفع مطالب المتظاهرين..

لكن المحتجين رفعوا بسرعة سقف مطالبهم لتشمل عزل قيادات يرون أنها فاسدة. واندلعت أعمال عنف شملت حرق 100 بنك على الأقل وعشرات المباني؛ في أسوأ احتجاجا منذ أن قمعت السلطات احتجاجات “الحركة الخضراء” إثر رفض الإصلاحيين نتائج الانتخابات الرئاسية، في عام 2009، عندما قتلت قوات الأمن العشرات. وردد المحتجون هتافات في مقاطع مصورة بثها إيرانيون في داخل البلاد؛ تقول: “الموت للديكتاتور. حان وقت التنحي”. وأظهرت لقطات بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي؛ عشرات من رجال الشرطة يقودون دراجات نارية وسط الحشود، ويهاجمون المحتجين بالهراوات. وأظهرت لقطات أخرى رجال الشرطة وهم يطلقون النار على الناس.

وردًا على الاضطرابات قطعت السلطات خدمة الإنترنت لمدة أسبوع، وفرضت “الولايات المتحدة” عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني، الأسبوع الماضي، لدوره في “فرض رقابة على الإنترنت على نطاق واسع”، في إشارة إلى قطع الخدمة.

وقال قائد (الحرس الثوري)، “حسين سلامي”، إن بلاده “ستصفي الحسابات مع جميع الأعداء”، واعتبر احتجاجات الإيرانيين نتيجة “سيناريو عالمي”، مشددًا على أنها “تخوض حربًا عالمية”، متهمًا الرئيس الأميركي، “دونالد ترمب”، بـ”قيادة غرفة عمليات في البيت الأبيض لهزيمة الشعب الإيراني”، وقال: “هذه المرة نزل بكل قوته، الضغط والحرب النفسية القصوى ومرتزقة بالداخل، حتى أن حاملات طائرات كانت واقفة لشهور خارج الخليج دخلت الساحة”.

وأطلقت “إيران” حملة اعتقالات منذ اندلاع الاحتجاجات على يد قوات استخبارات (الحرس الثوري) والشرطة ووزارة الأمن، ولم يتضح عدد المعتقلين بيد أجهزة (الحرس الثوري) ووزارة الأمن بعد.

وكان مسؤول قضائي قد أعلن اعتقال نحو 1000 شخص، في الأيام الثلاثة الأولى، قبل أن تتناقل وكالات إيرانية إحصاءات متفرقة من مسؤولين حول حملة الاعتقالات التي شملت 28 محافظة إيرانية؛ شهدت احتجاجات على قرار رفع “البنزين”.

ووصف حكام “إيران”، المحتجين، بعناوين مختلفة منها: “الأشرار” و”مثيرو الشغب”، وألقوا باللوم على أفراد على صلة بمنفيين وأعداء في الخارج في إثارة الاحتجاجات في الشوارع، التي قالت “منظمة العفو الدولية”؛ إن 115 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم فيها.

وحذرت السلطات، “مثيري الشغب”، من عقوبات مشددة إذا استمرت الاحتجاجات. وقالت في أواخر الأسبوع الماضي؛ إن الاحتجاجات توقفت غير أن تسجيلات مصورة لم يتم التأكد من صحتها بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد عودة خدمة الإنترنت جزئيًا تشير إلى استمرار احتجاجات متفرقة في مناطق من البلاد.

وإنحازت “واشنطن” للمحتجين الإيرانيين، في حين أبدت “فرنسا” و”ألمانيا” قلقهما الشديد من تقارير عن سقوط الكثير من القتلى في الاحتجاجات.

وقالت “منظمة العفو الدولية”، الأسبوع الماضي، إن قوات الأمن أطلقت النار على حشود المحتجين من على أسطح المباني، وفي حالة واحدة من طائرة هليكوبتر.

وعرض التليفزيون الرسمي، الإثنين، لقطات لمتظاهرين يرددون شعارات منها: “الموت لأميركا” و”الموت لإسرائيل”، أثناء سيرهم لميدان الثورة في “طهران” لسماع كلمة قائد “الحرس الثوري”، بحسب (رويترز).

ويروج التليفزيون الرسمي و”وزارة الخارجية” للإحتشاد الذي نظمته الحكومة، منذ الأحد الماضي، ردًا على بيانات تأييد غربية للاحتجاجات على رفع سعر “البنزين”، بحسب (رويترز).

وقال قائد الحرس إن المظاهرات المؤيدة للسلطة “أطلقت رصاصة الرحمة على الأعداء”. وقال إن: “الحرب التي بدأت في شوارعنا إنتهت”، واتهم المحتجين بأنهم “جنود للأعداء”. وقال أيضًا إن: “الفتنة الأخيرة، التي وقعت، كانت حصيلة كل الهزائم الكبيرة التي تكبدها الأعداء في المجالات المختلفة خلال 40 عامًا، وخاصة خلال الشهور الثمانية الأخيرة”.

وقال “عباس موسوي”، المتحدث باسم وزارة الخارجية: “أوصيها، (الدول الأجنبية)، أن تشاهد المسيرات اليوم لكي ترى الناس الحقيقيين في إيران، وماذا يقولون”.

وانتقد المتحدث باسم (الحرس الثوري)، “رمضان شريف”، ما وصفه بـ”غياب التوعية حول النظام البهلوي السابق”، وقال في إشارة إلى هتافات رددها الشباب لإعادة نظام “الشاه”، إن: “الجيل الشاب تعرض لصدمة”، وفقا لوكالة (تسنيم)؛ التابعة لـ (الحرس الثوري).

وأشار “شريف” إلى إنقطاع بين الأجيال، محذرًا من “مواجهة الجيل الحالي تحديات جدية في ظل الأوضاع الحالية”، وتابع أن: “ما يقارب 40 مليونًا” من الإيرانيين “لم يدركوا فترات الحكم السابق”، وقال أيضًا: “عدد قليل منهم أدرك الحرب بين إيران والعراق” في الثمانينيات.

وقال المتحدث باسم لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي، “حسين نقوي حسيني”، أمس، بعد اجتماع مع مسؤولين من أجهزة الاستخبارات والأمن في البرلمان، إن: “أغلب المعتقلين من ذوي الدخل المحدود أو العاطلين عن العمل”، ومع ذلك قال إن: “حضور القوات المعادية المنظمة في الأحداث الأخيرة بإستراتيجيات واضحة لا يمكن إنكاره”، بحسب وكالة (إرنا).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة