25 فبراير، 2025 3:02 م

عناد على خط أزمة الحشد والخطاب للجارة  : جيش العراق اليوم أقوى من جيش صدام

عناد على خط أزمة الحشد والخطاب للجارة  : جيش العراق اليوم أقوى من جيش صدام

دخل وزير الدفاع جمعة عناد على خط الأزمة المتصاعدة بين الحشد الشعبي ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ولوح عناد بتدخل الجيش العراقي لفرض الأمن والنظام ومنع تكرار سيطرة قوات الحشدد على المنطقة الخضراء، وقال عناد : إن “القائد العام للقوات المسلحة دائما ما يشدد على ضرورة الاحتواء وعدم إراقة الدماء، لكن البعض يفسر سكوت الدولة خوفا، إلا ان تغليب مصلحة البلد هي الأولى؛ كون الموضوع يصبح خطيراً في حالة حدوث قتال ما بين القوات المسلحة التابعة للدولة والحشد الشعبي التابع للدولة أيضا”. ورفض عناد “استخدام المقابل ثقافة لي الأذرع، سيما وأن الفصائل المسلحة لا تمتلك سوى عجلة عليها أحادية لا تستطيع إخافة دولة أو جيش، لكن قدرات الدولة حاليا تفوق قدرة النظام السابق في تسعينيات القرن الماضي”. وأضاف أن “البلد لا يحتمل المزيد من الشهداء والجرحى”. كما اتهم عناد من وصفهم بجهات (لم يسمها) تسعى إلى أن تحصل فتنة في البلد، وتراقب عن بعد وتصب الوقود لتشتعل نيران الحرب الأهلية”. ولأول مرة منذ عقود يقول وزير عراقي أن الجيش العراقي الان أصبح أقوى مما كان عليه في حقبة صدام، ولكن لا يعرف لمن يوجه عناد هذه الرسالة ، خاصة وأن وزير الدفاع كان يوجه حديثه لميلشيات موالية لإيران، عندما قال الجيش هو من حرر العراق وبين عناد أن “من يعتقد ان عمليات التحرير التي جرت ضد تنظيم داعش الإرهابي لم تكتمل لولا الحشد فهو مخطئ، لان قوات الجيش هي من ساهمت بتحرير العراق وبإمكانها القيام بعمليات التحرير وحدها لكن الحشد ساهم بتسريع التحرير فقط ، ولولا إسناد طيران الجيش والقوة الجوية لما حصل الانتصار وأن الجيش العراقي الآن أقوى مما كان عليه في التسعينات “.

وجاءت تصريحات وزير الدفاع على وقع الأزمة التي نشأت عن اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح، ويعد مصلح من قيادات الحشد المقربة لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، اللذين اغتيلا في غارة أميركية مطلع العام الماضي في مطار بغداد الدولي. وكان مصلح، قيادياً في “حشد العتبات” بمحافظة كربلاء، وهي قوات مقربة من المرجع الديني علي السيستاني، لكنه “طُرد” من مكان عمله، لأسباب تتعلق بطبيعة علاقته مع إيران، ليتسلم بعدها مباشرة منصب قائد الحشد الشعبي في محافظة الأنبار، التي تُعد من أهم المناطق بالنسبة للحشد، بسبب تماسها مع سوريا، حيث تنتشر الفصائل العراقية على الجانبين.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة