عملية مشتركة لملاحقة داعش في صلاح الدين وتقرير أمريكي : التنظيم يستخدم سلاح كورونا

عملية مشتركة لملاحقة داعش في صلاح الدين وتقرير أمريكي : التنظيم يستخدم سلاح كورونا

 أعلنت خلية الإعلام الأمني ، اليوم الاثنين، انطلاق عملية أمنية مشتركة لـ”تعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة بقايا تنظيم  داعش الإرهابي” في محافظة صلاح الدين بشمال البلاد. ووفقا لتقرير صادر مؤخرا عن مركز الدراسات الاستراتيجية في الولايات المتحدة فقد زاد تنظيم داعش مؤقتًا من وتيرة هجماته في العراق  ، وهو ما عزته القيادة المركزية الأمريكية إلى التصعيد المعتاد للتنظيم في مثل هذه الفترة من العام، وأرجع التقرير دوافع تنظيم داعش الإرهابي لتعزيز هجماته في العراق ، إلى “استغلال انتهازي لتلاقي عدد من العوامل” ، مثل “انشغال” مؤسسات الدولة بتدابير احتواء COVID-19 في العراق لكن مع ذلك يؤكد التقرير إن    أن تنظيم داعش الإرهابي لن يكتب له البعث من جديد .

ومع ذلك قدم التقرير تقييمات مختلفة لمستوى عودة داعش ، حيث قال البعض إن التصعيد في نشاط داعش يشير إلى أن التنظيم يزداد قوة. ولكن قال تقييم آخر قال إن تصاعد هجمات داعش في النصف الأول من الربع الأول “أثار مخاوف جديدة بشأن عودة التنظيم” ، ويبدو أنه “علامات مبكرة على تعافي داعش”. وقال التقييم إن الزيادة في الهجمات مرتبطة بضعف الضغط العسكري المستمر على التنظيم بسبب انشغال مؤسسات الدولة بما فيها الأجهزة الأمنية بفرض تدابير مواجهة كورونا.

والمفارقة هو ما كشفه التقرير من أن خلايا داعش الصغيرة التي التي تعمل في مناطق غير مسموح بها ، بما في ذلك المناطق الصحراوية والجبلية النائية ، لديها احتمال ضئيل من التعرض للإصابة بفيروس كورونا على عكس القوات الأمنية التي تعمل وسط السكان.

من جهته قال قال قائد المنطقة المركزية الجنرال كينيث ماكنزي جونيور ، خلال محاضرة في معهد الشرق الأوسط في 10 يونيو ، إن تهديد داعش من العراق وسوريا “لن يختفي” ، وأنه كان “نتيجة الضغط المباشر فقط” من قبل داعش.  لكنه أشار إلى أنه لا تزال عدد من خلايا تنظيم داعش الإرهابي متماسكة ولديها تمويل كبيربل وقادرة على التمويل الذاتي والتجنيد المستمر.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة