7 أبريل، 2024 3:57 م
Search
Close this search box.

على وقع هجوم “المشتل” .. “رسول” يحذر من دور التحالف الدولي في انزلاق العراق بدائرة الصراع !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

حذر اللواء قوات خاصة “يحيى رسول عبدالله”؛ الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اليوم الخميس، من انزلاق “العراق” في دائرة الصراع القائمة بالمنطقة؛ جراء تكرار الهجمات الأميركية، وآخرها اغتيال أحد قادة (كتائب حزب الله) ومرافقيه بضربة جوية؛ أمس، في العاصمة “بغداد”.

وقال اللواء “عبدالله” في بيان اليوم؛ إن: “القوات الأميركية تُكرر، وبصورة غير مسؤولة، ارتكاب كل ما من شأنه تقويض التفاهمات والبدء بالحوار الثنائي، إذ أقدمت على تنفيذ عملية اغتيال واضحة المعالم، عبر توجيه ضربة جوية وسط حي سكني من أحياء العاصمة بغداد. بطريقة لا تكترث لحياة المدنيين وللقوانين الدولية”.

وأضاف أن تلك القوات تُهدد بذلك: “السّلم الأهلي، وتخرق السيّادة العراقية، وتسّتخف وتجازف بحياة الناس وأبناء شعبنا، والأخطر من ذلك، فإن التحالف الدولي يتجاوز تمامًا الأسباب والأغراض التي وُجد من أجلها على أرضنا”.

وتابع الناطق باسم “السوداني”؛ بالقول إن: “هذا المسّار يدفع الحكومة العراقية أكثر من أي قتٍ مضى، إلى إنهاء مهمة هذا التحالف الذي تحول إلى عامل عدم استقرار للعراق، ويُهدد بجرّ العراق إلى دائرة الصراع، ولا يسّع قواتنا المسلحة إلّا أن تضطلع بواجباتها ومهامها الدستورية التي تقتضي حفظ أمن العراقيين وأرض العراق من كل التهديدات”.

وتبنّت “القيادة المركزية الأميركية”، مساء أمس الأربعاء، الهجوم الذي استهدف القيادي في (كتائب حزب الله)؛ “أبو باقر الساعدي”، في منطقة “المشتل”؛ شرقي العاصمة “بغداد”، مشيرة إلى أنه مسؤول عن الهجمات التي تستهدف قواتها في المنطقة.

وقالت القيادة في بيان؛ إنه: “في الساعة 9:30 مساءً؛ في 07 شباط/فبراير، شّنت قوات القيادة المركزية الأميركية؛ (CENTCOM)، ضربة من جانب واحد في العراق ردًا على الهجمات على أفراد الخدمة الأميركية، مما أسّفر عن مقتل قائد (كتائب حزب الله) المسؤول عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة. ولا توجد مؤشرات على وقوع أضرار جانبية أو خسائر في صفوف المدنيين في هذا الوقت”.

وحمّلت “خلية الإعلام الأمني”، في وقتٍ مبكر من صباح اليوم الخميس، “الولايات المتحدة الأميركية” و”التحالف الدولي” المناهض لتنظيم (داعش)، مسؤولية تداعيات مقتل قياديين اثنين في (الحشد الشعبي) جراء قصف جوي بطائرة مُسيّرة استهدفت عجلة كانت تقلهما شرقي العاصمة “بغداد”.

في غضون ذلك صرّح مصدر مخول في الخلية؛ بأن: “من أقدم على استهداف عجلة تقل قياديين اثنين في (الحشد الشعبي) في منطقة المشتل شرقي العاصمة؛ “بغداد”، هي طائرات أميركية مُسيّرة اخترقت الأجواء العراقية”.

بدورها أكدت (كتائب حزب الله) في بيان اليوم، مقتل: “وسام محمد صابر”؛ (أبو باقر الساعدي)، إثر قصف للقوات الأميركية في “بغداد”.

وكانت “القيادة المركزية” التابعة للجيش الأميركي قد أفادت، في يوم السبت الماضي الثالث من شهر شباط/فبراير، أن قواتها شّنت غارات جوية في “العراق وسورية” استهدفت بها مواقع لـ (فيلق القدس)، التابع لـ (الحرس الثوري الإسلامي) الإيراني وجماعات الميليشيات التابعة له.

وأعلنت الحكومة العراقية؛ وعلى لسان الناطق باسمها مقتل: (16) عناصرًا من القوات الأمنية وإصابة: (25) آخرين بجروح نتيجة القصف الذي استهدف مواقع عسكرية وأمنية في محافظة “الأنبار” غربي البلاد.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب