خاص : كتبت – بوسي محمد :
يُعد “المطبخ اليوناني” من أشهر المطابخ الصحية على مستوى العالم، إذ يهتم بأطعمة ومكسبات تجعلها مميزة عن سواها من الأطعمة الأخرى، فهو يعتمد على الكثير من الخضار، زيت الزيتون، الحبوب، السمك، واللحم الأبيض والأحمر، كلحم الخروف، الدواجن والأرنب، والزبادي والأعشاب.
يمثل قوام ورشاقة الشعب اليوناني لغزًا كبيرًا للعديد من المواطنين من مختلف أنحاء العالم، باحثين عن السبب الجوهري وراء رشاقتهم، وبالبحث وجدوا أنهم يحرصون على إتباع العادات الصحية في طعامه.
يوجد في “اليونان” أكثر من 140 مليون شجرة زيتون، وتُعد من الدول المتقدمة عالميًا في صناعة الزيت والزيتون، فهو عنصر مهم يستيعنوا به في المطبخ ويدخل في كثير من المأكولات والأطباق اليونانية.
تستعرض (كتابات)، خلال شهر رمضان الكريم، أشهر الأكلات من مختلف أنحاء العالم، يمكن لـ”ست البيت” تطبيقها على مائدة رمضان..
دولماس..
قد يبدو الأسم غريبًا على المتلقي، لكن بمجرد أن تتطلع على مكونات “دولماس” تكتشف أنك أمام أكلة مصرية أصيلة، وطبق “الدولماس” من الأطباق اليونانية الشهية جدًا وهو عبارة عن ورق العنب، واحدًا من الأكلات الشعبية التي يفضلها الكبار والصغار.
يقوم اليونانيين بحشو ورق العنب بالتوابل مع الأرز، ثم يتم غليه بالمرقة المشبعة بدهن الخروف.
يمكن لـ”ست البيت” تقديم طبق الـ”دولماس” مع طبق “اليوفيتسي”، وهو أكلة يونانية تقليدية ومن الأكلات المفضلة عند الصغار والكبار باليونان، ويتكون من يخنه لحم الجمل أو البقر يتم طبخها مع مكرونة لسان العصفور مُضاف عليها معجون الطماطم مع عدد من الخضروات كالثوم والجزر وعند التقديم يرش عليها جبن كيفالوتيري المعروف بالجبن المبشور، “البارميزان”.
ويمكنك تجربة العصائر المفضلة على وجبة الإفطار في رمضان؛ لأنها صحية تعمل على تزويد الجسم بالسوائل اللازمة، وتعويضه عن السوائل المفقودة خلال صيام نهار رمضان من خلال التعرق أو التبول. مثل عصير الليمون أو البرتقال، كما يعشق اليونانيون شراب الكراويه والشاي بالنعناع والينسون ولهم مشروب مميز اسمه، “أوزو”، مشروب يمزج بالماء يتحول للون الأبيض وله طعم العرق اللبناني.
