خاص : كتبت – بوسي محمد :
المطبخ الإندونيسي من أشهر المطابخ التي تقدم أكلات أكثر حيوية، تعتمد فيها على الألوان الكثيرة والنكهات المميزة.
يعكس المطبخ الإندونيسي التنوع الهائل للشعب الإندونيسي الذي يعيش في 6000 جزيرة المكونين لـ”إندونسيا”. إذ يُعبر عن الثقافة الإندونيسية. فعبر تاريخ “إندونسيا” كان لها نشاط تجاري بفضل موقعها ومواردها الطبيعية.
تتأثر الطرق الأصلية والمكونات الإندونيسية، خصوصًا من مناطق الماليزية، بالمطبخ الهندي، الشرقي، الصيني وأخيرًا بـ”أوروبا”.
أهم ما يميز المطبخ الإندونيسي، عن غيره من المطابخ الأخرى، “التوابل”، بفضل “جزيرة التوابل” المعروفة باسم “جزيرة الملوك الإندونيسية”، تقدم الجزيرة التوابل الأصلية لـ”إندونيسيا” والمطابخ العالمية، مثل: “القرنفل، وجوزة الطيب”.
تعتبر وجبة “الساتاي” من أشهر الأطباق الإندونيسية، لشهيتها ومذاقها الذي يجلب إليها السياح من مختلف أنحاء العالم لتذوقها.
طريقة إعداد “دجاج الساتاي”..
المكونات..
أربع قطع من صدور الدجاج المخلاة من العضم.
لتتبيل الدجاج : فصين ثوم مهروسين وقطعة “زنجبيل” مبشور وملعقتان صغيرتان من صوص السمك التايلندي وملعقتا طعام من صوص الصويا، وملعقة طعام عسل.
ولتحضير صلصة “الساتاي” : ست ملاعق طعام زبدة الفستق السوداني الخشنة؛ وحبة من الفلفل الأحمر المفروم ناعم، وعصير حبة ليمون، وأربع ملاعق طعام حليب جوز الهند، وملح.
طريقة التحضير..
نبدأ بتحضير صلصة “الساتاي”، نضع مكونات الصلصة في محضرة الطعام أو في الخلاط؛ وخلط المكونات حتى يصبح لدينا خليط متجانس وناعم، يتم إضافة الملح أو عصير ليمون، حسب الرغبة.
نسكب الصوص في زبدية؛ ونغلفها بنايلون المطبخ، ونتركها جانبًا.
باستعمال سكين حادة، نقطع صدورة الدجاج إلى قطع طولانية.
نضع مقادير التتبيلة في زبدية واسعة؛ ونخلطهم جيدًا؛ ثم نضيف قطع الدجاج ونقلبهم بالتتبيلة حتى تتغطى كامل القطع.
نغطي الدجاج ونتركه بالتتبيلة لمدة نصف ساعة داخل الفرن.
وبعد ذلك؛ يتم شكشكة الدجاج في أعواد خشب، بحيث نضع قطعة في كل سيخ؛ ثم يتم شوائها حوالي 3 دقائق لكل جهة حتى يتحول لونها من الذهبي إلى البني.
