على قاعدة الصفقة الشاملة .. وفد “حماس” يصل القاهرة لبحث إنهاء الحرب وتبادل الأسرى

على قاعدة الصفقة الشاملة .. وفد “حماس” يصل القاهرة لبحث إنهاء الحرب وتبادل الأسرى

وكالات- كتابات:

أعلنت “حركة المقاومة الإسلامية”؛ (حماس)، وصول وفدها برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة؛ “محمد درويش”، إلى العاصمة المصرية؛ “القاهرة”.

وأكدت (حماس)، في بيانٍ اليوم السبت، أنّ الوفد بدأ لقاءاته مع المسؤولين المصريين لبحث رؤية الحركة لوقف وإنهاء الحرب وتبادل الأسرى: “على قاعدة الصفقة الشاملة بما يتضمن الانسحاب الكامل والإعمار”.

كذلك، يبحث الوفد تداعيات ما يقوم به الاحتلال من تجويع أهل “غزّة”، وضرورة التحرك العاجل لإدخال المساعدات الإنسانية وتزويد القطاع باحتياجاته من الغذاء والدواء، وفق البيان.

ويبحث وفد (حماس) أيضًا جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة “قطاع غزة”، وبعض التداعيات الفلسطينية الداخلية وسبُل التعامل معها.

وفي سيّاق متصل؛ ادعت وكالة (أ. ف. ب) نقلًا عن: “مسؤول في (حماس)”؛ أنّ الحركة مستعدة: لـ”صفقة لإنهاء الحرب في غزة تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين دفعة واحدة وهدنة لـ (05) سنوات”.

ويأتي ذلك في وقتٍ يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على “غزة”، والتي وصلت حصيلتها إلى: (51495) شهيدًا و(117524) جريحًا.

وبحسب ادعاءات الوكالة؛ كشف مسؤول في حركة (حماس)، اليوم السبت، أن الحركة مستَّعدة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة بهدف إنهاء الحرب في “قطاع غزة”.

وأضاف المسؤول أن (حماس) تسعى لهدنة مع “إسرائيل” مدتها (05) سنوات في “قطاع غزة”.

ووفق ما ذكرت وكالة (فرانس برس)، قال المسؤول: “(حماس) مستعدة لصفقة بتبادل الأسرى دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات”.

ومن المقرر أن يلتقي وفد من الحركة في وقتٍ لاحق السبت؛ بوسطاء في “القاهرة”.

وكان مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات قد صرح لـ”هيئة الإذاعة البريطانية”؛ (بي. بي. سي)، قبل أيام، أن وسطاء مصريين وقطريين قد اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في “غزة”.

ووفقًا للمسؤول، يتضمن المقترح هدنة تستمر بين (05 و07) سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميًا والانسحاب الإسرائيلي كامل من “غزة”.

وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات؛ لـ (بي. بي. سي)، أن (حماس) أبدت استعدادها لتسليم إدارة “قطاع غزة”: لـ”أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي”.

وأضاف أن: “هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس”.

ورفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، أي دور لـ”السلطة الفلسطينية” في إدارة “قطاع غزة” مستقبلًا، الذي تحكمه (حماس) منذ عام 2007.

وإنهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنف الاحتلال الإسرائيلي قصف “قطاع غزة”؛ يوم 18 آذار/مارس الماضي.

ويلتقي وفد من (حماس) مسؤولين مصريين في “القاهرة”، السبت، لمناقشة رؤية الحركة بشأن إمكانية وقف “حرب غزة”، بينما يبحث رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي؛ (الموساد)، “دافيد بارنيا”، في “قطر” صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين بالقطاع.

وقال “طاهر النونو”؛ المسؤول في حركة (حماس)؛ لـ (فرانس برس)، الجمعة، إن: “بعثة التفاوض التابعة لـ (حماس)، برئاسة (رئيس الحركة في غزة)؛ خليل الحية، غادرت متجهة إلى القاهرة”.

وأضاف: “ستجتمع البعثة مع المسؤولين المصريين؛ السبت، لمناقشة رؤية (حماس) لإنهاء الحرب”، مؤكدًا من جديد أن أسلحة (حماس): “ليست محل تفاوض”.

من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس (الموساد) سافر إلى “قطر”، الخميس، في خطوة قد تُمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.

ووفقًا لموقع (والا) الإخباري الإسرائيلي، من المقرر أن يلتقي “بارنيا” رئيس الوزراء القطري؛ “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني”، لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في “غزة”.

وبحسّب صحيفة (إسرائيل هيوم)؛ فإن أعضاء من فريق التفاوض طلبوا من رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، إعادة “بارنيا” إلى موقع قيادي في المحادثات.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة