وكالات- كتابات:
أعلنت وسائل إعلام سورية، اليوم الإثنين، مقتل (04) أشخاص قُتلوا وإصابة: (15) آخرين في حصيلة أولية لقصف إسرائيلي استهدف محيط مدينة “مصياف”؛ بريف “حماة” الغربي.
وأشارت إلى أن: “حريقًا كبيرًا نشب في منطقة حير عباس على طريق وادي العيون نتيجة القصف”.
وكالة الأنباء السورية؛ (سانا)، ذكرت في وقتٍ سابق، أن الدفاعات الجوية السورية: “تصّدت لعدوان استهدف نقاطًا عدة في المنطقة الوسطى”، وذلك عقب ورود أنباء عن سماع دوي انفجار في نفس المنطقة.
من جانبها؛ ذكرت مصادر إسرائيلية أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شّن (15) غارة على الأقل على مرحلتين، فيما قالت مصادر سورية محلية إن الغارات المتزامنة تُعد الأوسع والأعنف التي تتعرض لها “سورية” خلال السنوات الأخيرة.
وبهذه الأثناء؛ ذكر (المرصد السوري) لمحطة (سكاي نيوز)، إن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع فيها عناصر من (الحرس الثوري) الإيراني.
وعلى مدى السنوات الماضية، نفذ الاحتلال الإسرائيلي عشرات الضربات الجوية في “سورية”، ادعى إنها استهدفت الفصائل المسلحة المقربة من “إيران”، التي ملأت الفراغ الأمني مع ضعف السلطة المركزية خلال الحرب التي تفجرت في 2011. بحسب المزاعم الصهيونية والأميركية.
ومنذ 2017، شن الاحتلال الإسرائيلي أكثر من: (400) غارة جوية للحد من توسع “إيران” عسكريًا، في ما يعرف باستراتيجية: “الحرب بين الحروب”. بحد ادعاءاته.
لكن تاريخ السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023؛ قلب سّير تلك الاستراتيجية، إذ شن الاحتلال منذ ذلك الحين أكثر من: (180) غارة في “سورية”، في زيادة ملحوظة، مقارنةً بالسنوات السابقة، حسّب ما أفادت (وول ستريت جورنال) مؤخرًا.
ودوت انفجارات جراء غارات جوية استهدف مناطق في: “دمشق وحمص وطرطوس وحماة”، بحسّب وسائل إعلام سورية.
وقال التلفزيون السوري؛ إن: “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان استهدف نقاطًا عدة في المنطقة الوسطى”.
وذكرت وسائل إعلام؛ إن غارات جوية استهدفت نقاط عدة في محيط “دمشق” وريفها و”حمص” وريفي “حماة الغربي والشمالي الشرقي”، كما استهدفت إحدى الغارات مدينة “مصياف”؛ جنوب غربي “حماة”.
وذكرت المصادر إن الطيران الإسرائيلي شن غارات متزامنة، فيما تتصدى له الدفاعات الجوية السورية.