وكالات – كتابات :
كشف النائب عن تحالف (الفتح)؛ “كريم عليوي”، اليوم الخميس، عن وقوف جهات مخابراتية وراء عصابات الخطف والجريمة في “العراق”، مشيرًا إلى أن هدف تلك العصابات خلق جو من القلق والرعب في المجتمع.
وقال “عليوي”؛ في تصريح صحافي، إن: “إعلان شرطة بغداد؛ وعلى لسان قائدها اللواء عدنان حمود السلامي، تسجيل فقدان: 450 طفلاً خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي؛ أمر صادم وخطير جدًا ولابد أن تُسّتنفر كل الجهود الأمنية لأجل إيقاف تكرارها في بغداد والمحافظات، فضلاً عن مراجعة شاملة لكافة ضباط وآمري دوريات النجدة والسيطرات بمختلف صنوفها الأمنية”.
وأضاف أن: “اتساع أعداد عملية الخطف؛ خاصة الأطفال يمكن أن نعزوها لأمرين: الأول أن هذه العصابات تقف خلفها جهات مخابراتية خارجية وعلى رأسها الاستخبارات الأميركية و(الموساد) الإسرائيلي ومخابرات أخرى لدول معادية للعملية السياسية؛ لأجل خلق جو من القلق والرعب داخل المجتمع العراقي”.
وتابع “عليوي”: “أما الأمر الثاني؛ فيعود إلى وجود تواطؤ بين بعض الأجهزة الأمنية وعصابات الإتجار بالبشر، ومع كل هذا يجب دعوة الحكومة إلى إجراء مراجعة شاملة لكافة ضباط وآمري دوريات النجدة والسيطرات بمختلف صنوفها الأمنية”.
