ترجمات – كتابات :
“هل اعترفت الأمم المتحدة بالوصاية الإيرانية على العراق ؟”.. سؤال طرحه موقع (أوبن ديموكراسي)؛ في تقرير له، مشيرًا إلى أن زيارة مبعوثة الأمم المتحدة، “جينين بلاسخارت”، إلى “طهران”؛ وصمتها على ممارسات الميليشيات الموالية لـ”إيران”، في “العراق”، أمور تثير المزيد من القلق.
وأضاف موقع (أوبن ديموكراسي)؛ أن مناقشة مبعوثة “الأمم المتحدة” قضايا الاستقرار السياسي والانتخابات في “العراق”؛ مع المسؤولين في “طهران”، تبدو كما لو كان اعترافًا رسميًا بوصاية “إيران” على “العراق”, لافتًا إلى أن الرأي العام العراقي يرفض التدخل الخارجي في شؤونه ويعارض التدخل الإيراني غير المباشر، في “العراق”، سواء من خلال وكلائها أو من خلال السياسيين الموالين لها, وأن “إيران” تهدف إلى منع “العراق” من الظهور مرة أخرى كمنافس سياسي أو عسكري أو إيديولوجي.
وأشار التقرير إلى أن “بلاسخارت” تعرضت لحملة انتقادات شديدة؛ بسبب لقائها مع قادة (الحشد الشعبي) والمتورطين في قمع مظاهرات تشرين, مشددًا على أن “الأمم المتحدة” تحتاج إلى توضيح موقفها من نفوذ “إيران” في “العراق”.