22 يوليو، 2025 11:54 م

على خلفية المباحثات الجارية .. نتانياهو يعلن عدم انهاء حرب غزة ولا فرصة للسلام مع إيران

على خلفية المباحثات الجارية .. نتانياهو يعلن عدم انهاء حرب غزة ولا فرصة للسلام مع إيران

وكالات- كتابات:

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، أن حرب الإبادة الجماعية في “قطاع غزة” لن تتوقف؛ ما لم تُعلن “حركة المقاومة الإسلامية”؛ (حماس): “استسلامها الكامل”.

وقال “نتانياهو”؛ إن: “اللحظة التي تُلقي فيها (حماس) سلاحها وتستّسلم، وربما نسمح لها بمغادرة غزة، عندها فقط ستنتهي الحرب”.

من جهة أخرى؛ قال “نتانياهو”، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، إنه: “لا فرصة للسلام مع النظام الإيراني”، لكنه يستمر بزعمه أن: “الشعب الإيراني يُريد الإطاحة بالنظام”، في تكرار لخطاب يعكس التباعد المتزايد بين “تل أبيب” و”طهران”.

كما اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن: “الأميركيين الذين لا يدعمون إسرائيل؛ لا يدعمون الولايات المتحدة”، على حد تعبيره.

تحذير أميركي لـ”حماس”..

وبموازاة ذلك؛ نقلت شبكة (سي. إن. إن) الأميركية، عن مصدرين مطلعين على مفاوضات وقف إطلاق النار، قولهما إن “الولايات المتحدة” حذرت حركة (حماس) من أنها: “شارفت على فُقدان صبرها”، مطالبة بردّ سريع على مقترح هدنة عرضته أطراف الوسّاطة قبل أسبوع، ويتضمن أيضًا صفقة لتبادل الأسرى.

وبحسّب الشبكة؛ منحت “الولايات المتحدة”، (حماس)، ضمانات بأن “إسرائيل” ستُشارك في مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب خلال فترة الهدنة المقترحة التي تمتد (60 يومًا).

لكن أحد المصدرين أكد أن هذه الضمانات: “قد تُسحب إذا لم توافق الحركة سريعًا”.

ورغم أن الأنظار تتجه حاليًا نحو موقف (حماس) من العرض فإن مسؤولين مشاركين في المفاوضات أكدوا أن العقبة الأساسية؛ خلال الأسابيع الماضية، كانت في الموقف الإسرائيلي، خاصة رفضها تقديم خرائط واضحة لانسحاب قواتها من القطاع، وهو ما تُطالب به الحركة كجزء من أي اتفاق.

وأكد عددٍ من المسؤولين المطلعين على المفاوضات أن اتفاقًا قد يبَّرم؛ خلال الأسبوع الجاري، إذا وافقت قيادة (حماس) في “غزة” على الإطار الحالي.

وأوضحوا أن الاجتماع الأخير بين الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، والشيخ “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني”، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، في “واشنطن”، أسهم في تسّريع معالجة النقاط العالقة، وعلى رأسها خرائط الانسحاب وضمانات وقف دائم لإطلاق النار خلال فترة التهدئة.

موقف “حماس”..

ووفق الشبكة؛ فإن القيادي في الحركة؛ “خليل الحية”، أعرب في محادثات غير علنية عن ميل إيجابي تجاه المقترح، لكنه رهن إعلان الموقف النهائي بقرار قيادة الحركة داخل “قطاع غزة”، باعتبارها الطرف الذي يتحمل مسؤولية تنفيذ أي اتفاق ميداني.

لكن المتحدث باسم “(حماس)؛ “باسم نعيم”، نفى أن يكون “الحية” قد أبدى دعمًا للمبادرة، قائلًا إن: “الحركة ما زالت تُجري مشاوراتها الداخلية، ولم تُصدّر حتى الآن ردًا رسميًا على المقترح المطروح”.

وتأتي هذه التطورات في وقتٍ يزداد فيه الضغط الشعبي والدولي من أجل إنهاء “حرب الإبادة” المستَّمرة في “قطاع غزة”؛ منذ 07 تشرين أول/أكتوبر 2023، والتي خّلفت أكثر من: (193) ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط مجاعة قاتلة وظروف إنسانية مأساوية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة