وكالات- كتابات:
أفادت مصادر أمنية عراقية، بأن القوات الأميركية رفعت حالة: “التأهب القصوى” في جميع قواعدها العسكرية الموجودة في “العراق”.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع توترات المتصاعدة في المنطقة، خصوصًا مع العدوان العسكرية الأخيرة الذي شنه الجيش الأميركي ضد (الحوثيين) في “اليمن”.
وقالت المصادر؛ لوسائل إعلام محلية، إن” “القوات الأميركية رفعت حالة التأهب القصوى داخل قواعدها العسكرية في العراق، تزامنًا مع تحركات لوجستية نشطة خلال الأيام الثلاثة الماضية في قواعد (عين الأسد وأربيل وحرير)”.
وأضافت المصادر، أن: “هذه القواعد شهدت نشاطًا غير معتاد من حيث عمليات الدعم اللوجستي، ما يُشير إلى استعدادات أمنية مكثفة دون الكشف عن طبيعة التهديدات المحتملة”.
ونفذت “الولايات المتحدة الأميركية”، مساء السبت، ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف المدنية في “اليمن” بزعم أنها مناطق يُسيّطر عليها (الحوثيون)، وفقًا لمزاعم تقارير إخبارية محلية ومسؤولين أميركيين رفيعي المستوى، وذلك في بداية ما وصفه المسؤولون الأميركيون بأنه هجوم جديد ضد “المسلحين”.
وأعلن الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، في وقتٍ لاحق، تفاصيل ضربة وصفها: بـ”الحاسمة” ضد (الحوثيين) في “اليمن”، زاعمًا انتهاء زمن هذه الجماعة، فيما أشار إلى أن “الولايات المتحدة” لن تكون لطيفة مع “إيران”.
يُذكر أن مساعد مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليمنية؛ العميد الركن “عابد محمد الثور”، قال إن: “اميركا تُحاول أن تُثني اليمن عن موقفها تجاه غزة، حيث هناك غطاء أميركي على إسرائيل”.
في غضون ذلك، حذرت “الولايات المتحدة الأميركية”، في وقتٍ سابق من الأحد، “إيران” من دعم جماعة (الحوثي) في “اليمن”، بينما أكد وزير الدفاع الأميركي؛ “بيت هيغسيث”، أن “الولايات المتحدة” ستواصل شن ضربات: “لا هوادة فيها” على (الحوثيين) في “اليمن”، حتى يتوقفوا عن استهداف الأصول الأميركية وتهديد حركة الشحن العالمي.