21 أبريل، 2024 3:34 م
Search
Close this search box.

على جائزة أفضل صورة صحافية لـ 2024 .. “الكارثة الفلسطينية” تطغى أمام عيون العالم !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

فاز مصور (رويترز)؛ “محمد سالم”، بجائزة أفضل صورة صحافية عالمية لعام 2024، مؤخرًا، عن صورة مؤثرة التقطها لامرأة فلسطينية تحتضن جثمان ابنة أخيها؛ البالغة من العُّمر خمس سنوات في “قطاع غزة”.

والتقط “سالم” الصورة، في 17 تشرين أول/أكتوبر الماضي، في “مستشفى ناصر”؛ بـ”خان يونس”، جنوب “غزة”، حيث كانت العائلات تبحث عن أقاربها الذين قُتلوا خلال القصف الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني.

والصورة الفائزة تُظهر “إيناس أبو معمر”؛ (36 عامًا)، وهي تبكي وتحمل بين يديها جثمان الطفلة؛ “سالي”، مُكفنة في ملاءة في مشرحة المستشفى.

وقال مدير التحرير العالمي لقسم الصور والفيديو في (رويترز)؛ “ريكي روغرز”، في حفل أقيّم في “أمستردام”: “استقبل محمد نبأ حصوله على جائزة (ورلد برس فوتو) بأسى، وقال إنها ليست صورة تدعوه للاحتفال، ولكنه يُقدر التكريم الذي حصلت عليه وفرصة نشرها لجمهور أوسّع”.

وأضاف “روغرز”؛ وهو يقف أمام الصورة في مبنى “نيو كيرك” التاريخي بالعاصمة الهولندية: “إنه (محمد) يأمل بهذه الجائزة أن يُصبح العالم أكثر وعيًا بالتداعيات الإنسانية للحرب، خاصة على الأطفال”.

وقالت مؤسسة (وورلد برس فوتو)، ومقرها “أمستردام”، أثناء إعلانها عن جوائزها السنوية إن من المهم إدراك المخاطر التي تواجه الصحافيين الذين يغطون الصراعات.

وأضافت أن: (99) صحافيًا وموظفًا في مؤسسات إعلامية قُتلوا وهم يغطون الحرب بين “إسرائيل” وحركة (حماس) منذ هجوم الحركة الفلسطينية على جنوب “إسرائيل”، في السابع من تشرين أول/أكتوبر، وما تلا ذلك من حملة عسكرية إسرائيلية وحشية على “قطاع غزة”.

وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة؛ “جومانا الزين خوري”: “عمل المصّورين الصحافيين والوثائقيين حول العالم غالبًا ما يتم في ظل خطر كبير”.

وأضافت: “في العام الماضي، أدت حصيلة القتلى في غزة إلى زيادة عدد الصحافيين الذين لقوا حتفهم إلى مستوى غير مسّبوق تقريبًا. وحري بنا أن نُدرك هول الصدمات التي تعرضوا لها لكي نُبيّن للعالم الأثر الإنساني للحرب”.

و”سالم”؛ فلسطيني يبلغ من العمر: (39 عامًا)، ويعمل لدى (رويترز) منذ عام 2003. وسبق أن فاز بجائزة في مسابقة الصور الصحافية العالمية لعام 2010.

وقالت لجنة التحكيم إن صورة “سالم” الفائزة لعام 2024: “تسُّجل بقدر كبير من المراعاة والاحترام وبطريقة مجازية وواقعية في آنٍ واحد خسارة لا يمكن تصورها”.

وقال “سالم” عندما نُشرت الصورة لأول مرة، في تشرين ثان/نوفمبر: “شعرت أن الصورة تلخص المعنى الأوسع لما يحدث في قطاع غزة”.

وأضاف: “كان الناس في حيرة من أمرهم، يركضون من مكان إلى آخر، متلهفين لمعرفة مصير أحبائهم، وقد لفتت انتباهي هذه المرأة وهي تحمل جثة الطفلة الصغيرة وترفض تركها”.

وأنجبت زوجة “سالم” طفلاً قبل أيام من التقاطه الصورة.

وقالت عضو لجنة التحكيم؛ “فيونا شيلدز”، رئيسة قسم التصوير الفوتوغرافي في (غارديان نيوز آند ميديا)، إن الصورة: “تُفّطر القلب”.

واختارت لجنة التحكيم الصور الفائزة من بين: (61062) عملاً مشاركًا تقّدم بهم: (3851) مصورًا من: (130) دولة.

وفازت “لي آن أولويدغ”؛ مصورة مجلة (جيو) من “جنوب إفريقيا”، بجائزة قصة العام عن صور توثق مرض الخرف في “مدغشقر”.

وفاز بفئة المشاريع الطويلة؛ “أليخاندرو سيغارا”، من “فنزويلا” عن سلسلة “الجداران” لـ (نيويورك تايمز) و(بلومبيرغ).

وفازت المصورة الأوكرانية؛ “جوليا كوتشيتوفا”، بجائزة النسُّق المفتوح عن مجموعة: “الحرب قضية شخصية”، التي وثقت الحرب في بلادها من خلال نسج الصور والشعر والصوت والموسيقى معًا بأسلوب وثائقي.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب