24 نوفمبر، 2024 9:37 م
Search
Close this search box.

على “تليغرام” .. “كارنيغي” يرصد حرب الفصائل “الشبحية” أحدث الألاعيب الميليشياوية !

على “تليغرام” .. “كارنيغي” يرصد حرب الفصائل “الشبحية” أحدث الألاعيب الميليشياوية !

وكالات – كتابات :

اعتبر معهد (كارنيغي) الأميركي للأبحاث؛ أن الفصائل العراقية البارزة، التي تعارض قوات “التحالف الدولي”، تعمد إلى خلق جماعات متشددة جديدة، لكي تنسب إليها المسؤولية عن هجمات تشنها.

وأضاف المعهد أن الفصائل العراقية تريد أن تشتت الإنتباه عن مسؤوليتها عنها، وهو ما من شأنه تعقيد الانتقام الأميركي، وتشتت الضغوط السياسية الداخلية ضدها.

“تليغرام” يكشف تزايد لاعبين جدد !

وذكر المعهد الأميركي؛ أن الفصائل البارزة على غرار: (كتائب حزب الله) العراقية و(عصائب أهل الحق)، تستخدم تطبيق (تليغرام)؛ لخلق جماعات جديدة لتعلن عن هجمات تشنها.

وأضاف أنه مع وجود نحو دزينتين من حسابات (تليغرام) الجديدة؛ ظهرت خلال السنة الماضية وحدها؛ وتدعي أنها تمثل جماعات عسكرية لم تكن معروفة سابقًا، فإن 75% منها مجموعات شبه عسكرية، و25% تُمثل مجموعات حراسة مسلحة.

وتابع أن: “هذا التزايد الواضح في اللاعبين الجدد، في إطار مشهد الجماعات المسلحة الواسع الأطراف، بدأ منذ آذار/مارس 2020″، مضيفًا أن ما بين هذا التاريخ؛ وتاريخ آذار/مارس 2021، ظهرت 26 جماعة جديدة.

وبشكل متزامن، فإن: “بعض الحسابات على (تليغرام)، التي ترتبط بجماعات بديلة؛ أستقطبت متابعين جددًا أكثر من حسابات (تليغرام) المرتبطة بشكل علني بالفصائل المسلحة المعروفة”، وفقًا للتقرير.

تحظى بعشرات الآلاف من المتابعين..

ومنذ منتصف شهر نيسان/أبريل 2021، لفت التقرير إلى؛ أن: (أصحاب الكهف)، وهي إحدى الجماعات البديلة، لديها أكثر من ثمانية آلاف متابع، في حين أن (كتائب حزب الله)؛ لديها نحو 7400 متابعة.

وأشار معهد (كارنيغي)؛ إلى أن هذه الحسابات تتبنى هجمات ضد قوات “التحالف الدولي”، أو تنفذ عمليات ضد خصومها الداخليين، وتنشر في مناسبات معينة صورًا لهجمات، لكن لا دليل يؤكد على وجود هذه المجموعات أو على بنيتها الرسمية.

حسابات “شبحية” !

وبّين تقرير المعهد الأميركي؛ أن الإفتقار إلى معلومات دقيقة تشير إما إلى أنها جماعات بديلة حاصلة على هامش من الاستقلالية من الفصائل الأساسية، أو أنها بكل بساطة الفصائل الرئيسة نفسها وتقوم بنسب هجماتها إلى جماعات افتراضية على (تليغرام).

وأفاد المعهد بأنه بعدما استخدم نموذج حساب: (صابرين نيوز)، الذي أصبح مركزيًا على (تليغرام)، في نشر الأخبار المتعلقة بالعديد من الفصائل، ولا يرتبط بجماعة محددة، نوه المعهد في تقريره، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعية برهنت على أنها شديدة الفعالية في تشتيت الإنتباه عن الفصائل العسكرية الرئيسة.

وأوضح أن متابعي (صابرين نيوز) تزايدوا بشكل كبير، وبنسبة 150%، في حزيران/يونيو 2020؛ عندما تزايدت هجمات الفصائل ضد قوات التحالف واصطدمت الحكومة مع (كتائب حزب الله).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة