وكالات – كتابات :
أعلنت القوات المسّلحة السودانية، اليوم الخميس، اختطاف وقتل والي غرب دارفور؛ “خميس عبدالله أبكر”، من جانب “قوات الدعم السريع”، مُعّربة عن إدانتها لما وصفته: بـ”التصرف الغادر”.
وقال الجيش في بيانٍ له إن “قوات الدعم السريع”؛ أضافت: بـ”هذا التصرف الوحشي فصلاً جديدًا لسّجل جرائمها البربرية التي ظلت ترتكبها بحق كل الشعب السوداني؛ الذي أصبح بأكمله شاهدًا على جرائمها النكراء التي لم يشهد لها تاريخ هذا البلد مثيلاً”.
وأكد الجيش السوداني في بيانه؛ أن “أبكر” كان: “أحد رؤساء الحركات الموقعة على (اتفاق جوبا للسلام)؛ وقد تبوأ منصبه بموجب الاتفاقية، ولا علاقة له بمجريات الصراع بين القوات المسّلحة والمتمردين”.
وجاء اختطاف والي “غرب دارفور” بعد ساعات من إجرائه مقابلة هاتفية مع قناة (الحدث)؛ والتي سُمع أثناء إجرائها في الخلفية أصوات إطلاق نار.
واتهم “أبكر” في المقابلة نفسها؛ “قوات الدعم السريع” والميليشيات المتحالفة معها، بارتكاب: “مجزرة” في المنطقة، واصفًا ما حدث بأنه: “دفن عشوائي جدًا وبأعداد كبيرة” للمواطنين.
وحتى اللحظة لم يصدر تعليق من “قوات الدعم السريع” على مقتله.