وكالات – كتابات :
توفي مهاجر عراقي على الحدود بين “بيلاروس” و”بولندا”؛ ليكون خامس مهاجر يقضي أثناء محاولة العبور إلى “بولندا” و”ليتوانيا”، العضوين في “الاتحاد الأوروبي”.
وأعلن حرس الحدود البولندي أن مهاجرًا آخر نُقل إلى المستشفى بعد إصابته بـ (كورونا)، وأن المهاجر العراقي توفي رغم جهود إسعافه، بينما أرجع مسؤولون بولنديون، الوفيات السابقة؛ للبرد والإنهاك، وفق ما أوردته (أسوشييتد برس).
ونشر حرس الحدود عبر حسابه في (تويتر)؛ أن واحدًا من مجموعة من المهاجرين العراقيين أوقفت على مسافة: 500 متر على الجانب البولندي من الحدود مع “بيلاروس”، توفي جراء أزمة قلبية على الأرجح.
وأثارت محنة المهاجرين ومعظمهم من: “العراق” و”أفغانستان”، الذين يُحاولون الوصول إلى دول “الاتحاد الأوروبي”، اهتمام منظمات حقوق الإنسان.
وطلبت وكالات “الأمم المتحدة” الوصول إلى طالبي اللجوء العالقين على الحدود بين “بيلاروس وبولندا وليتوانيا”.
وتُصر الحكومة البولندية على أن مهمتها الرئيسة حراسة الحدود وحمايتها من تدفق المهاجرين؛ وتتهم الحكومة البيلاروسية: “بتسهيل تدفقهم انتقامًا على العقوبات الأوروبية المفروضة ضد مينسك مؤخرًا”.