على “الجمهورية” .. اختناقات وإصابات في صفوف المتظاهرين بين كر وفر !

على “الجمهورية” .. اختناقات وإصابات في صفوف المتظاهرين بين كر وفر !

وكالات – كتابات :

أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم السبت، بتسجيل إصابات جديدة في صفوف المتظاهرين على “جسر الجمهورية”؛ وسط العاصمة “بغداد”.

وقال المصدر لوسائل إعلام عراقية، أنه: “تم تسجيل إصابات جديدة في صفوف المتظاهرين على جسر الجمهورية؛ وسط العاصمة بغداد، نتيجة استمرار إطلاق القوات الأمنية قنابل مسيلة للدموع لتفريق التظاهرات”، لافتًا إلى أنه: “تم تسجيل حالات اختناق جديدة”.

وأفاد مصدر أمني، بإطلاق القوات الأمنية قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين على “جسر الجمهورية”؛ وسط العاصمة “بغداد”.

وقال المصدر، إن: “القوات الأمنية أطلقت قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين لمحاولة تفريقهم على جسر الجمهورية؛ وسط بغداد”.

وشهدت العاصمة العراقية؛ “بغداد”، صباح اليوم السبت، إنطلاق تظاهرات حاشدة في الذكرى الثالثة لاحتجاجات “تشرين”؛ التي إنطلقت عام 2019.

وتوافد المتظاهرين إلى “ساحة التحرير” و”جسر الجمهورية”، منذ هدوء التظاهرة في ساعات الصباح الأولى لغاية إطلاق قنابل الدخانيات والغاز المسيل للدموع، ضمن “جسر الجمهورية”.

وأقدم عدد من المتظاهرين، على عبور البوابة الحديدية المنصوبة على “جسر الجمهورية”؛ في العاصمة “بغداد”.

وقبل قليل، أعلنت “خلية الإعلام الأمني”، رصد قيام “عناصر مندسة” وسط المتظاهرين باستخدام المولوتوف وبنادق الصيد والأعتدة على القوات الأمنية في “ساحة التحرير”؛ وسط العاصمة “بغداد”.

وأفاد ناشطون لوسائل إعلام محلية؛ بأن التظاهرات تهدف إلى التأكيد على مطالب المحتجين وفي مقدمتها محاسبة قتلة المتظاهرين ورفض النظام السياسي.

ومنذ يوم أمس، تشهد شوارع العاصمة قطع طرق وانتشار أمني مكثف، لا سيما قرب “المنطقة الخضراء”، فيما أكدت “خلية الإعلامي الأمني”، أمس الجمعة، أن القوات الأمنية: “تمسك بزمام الأمور في جميع المحافظات”، نافية صحة معلومات تتحدث عن: “انتشار مسلحين مجهولين”.

وبالتزامن مع إنطلاق التظاهرات، أكدت الخلية في بيان أن: “هناك أوامر حازمة تُشدد على منع حمل السلاح أو تشكيل مجاميع مسلحة خارج إطار الدولة”.

ووجه مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال؛ “مصطفى الكاظمي”، أجهزة الأمن المختلفة؛ بمنع استخدام الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الدخان، وتفتيش ساحات التظاهر للتأكد من عدم حمل الأسلحة النارية، وتأمين الحماية لساحات التظاهر.

يُذكر أن 01 تشرين أول/أكتوبر 2019، شهد إنطلاق أكبر تظاهرة بعد سقوط النظام، عقب دعوات انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تردي الخدمات وتفاقم نسبة البطالة، قبل أن تنفجر بشكلٍ واسع في “بغداد” ومدن جنوبية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة