وكالات- كتابات:
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية؛ بدّوي صفارات الإنذار في “الجليل الأعلى”، وسقوط عشرات الصواريخ على المسُّتوطنات الإسرائيلية في الشمال، فجر اليوم الإثنين.
وقالت القناة (14) العبرية؛ إن عشرات الانفجارات سُمع دّويها في “نهاريا” وصولاً إلى منطقة “الكريوت”، وسط أنباء عن سقوط صواريخ على عدد من المنازل في مسّتوطنة “كابري”.
وزعم الإعلام العبري؛ عدم سقوط ضحايا حتى الآن، فيما أشارت سلطة الإنقاذ والإطفاء الإسرائيلية إلى اندلاع حريق في “الجليل الغربي” جراء سقوط صواريخ.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الرشقة الأخيرة؛ كانت على أكثر من (30) صاروخًا على الأقل.
من جهته؛ تبنى (حزب الله) اللبناني؛ عملية القصف الصاروخي، وقال في بيان: “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصًا في بلدة معروب، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الإثنين 12/ 08/ 2024، المقر المسُّتحدث لقيادة الفرقة (146) في جعتون بصليات من صواريخ الـ (كاتيوشا)”.
هذا وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي؛ “يوآف غالانت”، يوم الأحد، بأن “تل أبيب” سترد: “بطريقة لم تعمل بها في الماضي”، على (حزب الله) و”إيران” وحلفائها في المنطقة، إذا كان هجومهم غير مسّبوق.
وتتواصل المعارك في جنوب “لبنان” منذ أكثر من (10) أشهر بين (حزب الله)؛ الذي أعلن في 08 تشرين أول/أكتوبر الماضي، أنه سيكون جبهة إسناد لـ”المقاومة الفلسطينية”؛ في “قطاع غزة”، من جهة، وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى.
وتتوسع العمليات بشكلٍ يومي على طول الحدود الجنوبية من “رأس الناقورة” إلى “مزارع شبعا”، وازدادت حدة التوترات بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للضاحية الجنوبية للعاصمة؛ “بيروت”، وقتل القيادي في (حزب الله)؛ “فؤاد شكر”.