علاوي ينتقد “بورصة أسعار” البرلمان.. الهيجان الشعبي لن يتحمل تبعاته غير العراقيين

بغداد – كتابات

الأمور تسير نحو التأزم وربما إشعال الشارع ينتج عنه هيجان شعبي كبير لن يتحمل تبعاته أحد في العراق..

بهذه الكلمات وصف رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، في تصريحات تلفزيونية له مساء الجمعة 7 كانون الأول / ديسمبر ما يحدث للعملية السياسية في العراق الآن، مؤكدا أن الخلل يشوب العملية السياسية منذ عام 2003 والبرلمانات ستستمر في الهبوط.

ووجه علاوي انتقادات لاذعة لمجلس النواب، مؤكدا أنه يعيش أجواء الفوضى، وأن هناك “بورصات مفتوحة” تتلاعب بالبرلمان لمن يدفع أكثر، واصفا ما حدث مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي خلال جلسة الثلاثاء الماضي لاستكمال كابينته بالفوضى.

ودعا علاوي – الذي يحاول أن يفرض فيصل الجربا كمرشح وحيد لوزارة الدفاع في كابينة عبد المهدي- إلى التمسك بالتوافق السياسي لجمع كل الشعب، بدلا مما وصفه التهميش والإقصاء الذي أوصل – برأيه – العراق إلى مشكلات خطيرة بسبب الخطايا التي ارتكبت في السابق بحق المكونات والأقليات، على حد قوله.

علاوي قال إن هناك حاجة إلى إصلاح سياسي ملموس، لافتا في الوقت نفسه إلى وجود صراع دولي في العراق يؤثر على جهود استكمال الكابينة الوزارية.

وألمح إلى أن ارتباط ملف حقيبة الدفاع بحقيبتي الداخلية والعدل أحدث ازمة في عملية الاختيار الخاصة بتلك الحقائب، لكنه في الوقت نفسه دعا إلى دعم عبد المهدي بقوة؛ لأنه من وجهة نظره محكوم بظروف صعبة.