علاوي للسفير الايراني : هذه اسباب انتقاداتنا لبلدكم

علاوي للسفير الايراني : هذه اسباب انتقاداتنا لبلدكم

في اول لقاء له مع السفير الايراني الجديد في العراق ايرج مسجدي اكد نائب الرئيس العراقي اياد علاوي على ضرورة توقف ايران عن التدخل في شؤون دول المنطقة .

وقال علاوي وهو زعيم ائتلاف الوطنية العراقية خلال اجتماعه بمكتبه مع السفير الايراني الجديد لدى العراق ايرج مسجدي ” ان المنطقة لاتتحمل حربا اخرى وعلينا ان نعمل معا على استعادة الاستقرار الى المنطقة ” .. واضاف علاوي بعد ترحيبه بالسفير الايراني “مهما كان الاختلاف بيننا فان ايران بما لها من روابط تاريخية وجغرافية مع العراق تبقى جارا مهما” .. مشيرا بالقول “اننا اذ ننتقد تدخل ايران في العراق وفي اماكن اخرى من منطقتنا وفي الدول العربية فأن هذا يستدعي حل كل هذه المشاكل وبالمقابل فأننا نرفض اي عدوان عليها كما نرفض ان يصبح العراق منطلقا للعدوان على اي من الدول الاخرى”.

ودعا علاوي لعقد مؤتمر امن اقليمي بحضور ايران .. مشددا على اهمية ان ترتكز العلاقات بين بلدان المنطقة على قاعدة عدم التدخل في الشؤون الداخلية من جهة وتبادل المصالح وتوازنها من جهة اخرى.
ومن جانبه عبر السفير الايراني مسجدي عن “تثمينه لصراحة علاوي مؤكدا انهم في ايران يثمنون مواقفه الوطنية المتوازنة وان علاوي من وجهة النظر الايرانية شخصية عراقية وطنية معروفة ومحب للعراق” كما نقل عنه بيان صحافي لمكتب علاوي .

ولفت سيرجي الى ان بلاده كانت داعمة للعراق منذ ايام المعارضة وحتى اليوم وانها تمد يد الصداقة للجميع وتسعى لتحقيق الامن والاستقرار في العراق والمنطقة حيث يجتازان اوضاعا حرجة .
وشارك في الاجتماع قادة ائتلاف الوطنية النائب كاظم الشمري رئيس كتلة الوطنية النيابية والنواب عدنان الجنابي وحسن شويرد وحامد المطلك والمستشار عارف البهاش .

وكان علاوي صرح في اوقت سابقة اكثر من مرة ان ايران تعارض توليه منصب رئاسة الحكومة العراقية وخاصة بعد فوز قائمته في الانتخابات النيابية العامة عام 2010 .

وكان مسجدي وصل الى بغداد في 22 ابريل الماضي خلفا للسفير السابق حسن دانائي فر .. وكان عمل   في الحرس الثوري الإيراني منذ 35 عامًا وفي أنشطته السرية في العراق وسوريا وبعد احتلال العراق  عام 2003 كان مسجدي أحد القادة الكبار لقوة القدس وعلى ارتباط بالعراق، وكان يتردد باستمرار على بغداد والمدن العراقية الأخرى مثل الناصرية والبصرة والعمارة والنجف وكربلاء مشرفًا على الأعمال المسلحة ضد القوات الاميركية في العراق مثل زرع القنابل في الطرق، ومنها على طريق القيادة العليا للقوات الأميركية في 20 يناير عام 2007 في كربلاء، واختطاف 5 من الرعايا البريطانيين في بغداد في 29 مايو 2007 تم تحت اشراف مسجدي.

ثم اصبح مسجدي منذ مارس2014 مسؤولاً عن ملف العراق في قوة القدس وهو ينحدر من محافظة عبادان ذات الاغلبية العربية جنوب إيران ذات الغالبية العربية، وقد شارك في الحرب العراقية الإيرانية عام 1980 واستمرت ثماني سنوات.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة