7 مارس، 2024 3:42 ص
Search
Close this search box.

علاوي : المالكي يتصرف مثل صدام حسين ويجب اطاحته

Facebook
Twitter
LinkedIn

  قال رئيس الوزراء العراقي الأسبق اياد علاوي اليوم إن رئيس الحكومة الحالي نوري المالكي يتصرف مثل صدام حسين بمحاولة إسكات المعارضة وإنه يغامر بإثارة معركة جديدة ضد الديمقراطية داعيا الى ايجاد بديل عنه من قبل البرلمان. واضاف علاوي الذي يتزعم كتلة العراقية إن الاعترافات التلفزيونية التي استخدمها المالكي للمطالبة باعتقال النائب السني لرئيس البلاد مختلقة. وبعد يومين من انسحاب آخر القوات الأمريكية التي أنهت حكم صدام دعا علاوي في مقابلة مع رويترز إلى جهود دولية لمنع رئيس الوزراء من إثارة الصراع الطائفي مجددا والذي تسبب في مقتل عشرات الآلاف في السنوات التي أعقبت سقوط صدام حسين في 2003.

وأضاف قبيل مغادرته العاصمة الأردنية عمان عائدا إلى العراق “الاتيان باعترافات مختلقة أمر مفزع. هذا يذكرني شخصيا بما كان يفعله صدام حسين حيث كان يتهم المعارضين السياسيين بأنهم إرهابيون ومتآمرون.”

ونفى طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي الذي لجأ إلى منطقة كردستان العراق شبه المستقلة مزاعم بأنه أمر بتفجيرات وهجمات بالرصاص ضد معارضيه. ويهدد التحرك ضده والذي جاء في نفس اليوم الذي أكملت فيه القوات الأمريكية انسحابها بارباك التوازن بين فصائل السنة والشيعة والأكراد.

وقال علاوي وهو شيعي لكنه حصل على دعم كبير من السنة الساخطين “نخشى عودة الدكتاتورية بطريقة الحكم الاستبدادية هذه. إنها الأحدث في مجموعة متراكمة من الأعمال الوحشية والاعتقالات والترهيب التي ترتكب على نطاق واسع.”

واتهم علاوي خلال رئاسته للحكومة على مدى عشرة أشهر في ظل الاحتلال الأمريكي في عامي 2004 و2005 بتبني نهج استبدادي. وقاد فيما بعد كتلة العراقية لتحل في المرتبة الأولى في الانتخابات البرلمانية في العام الماضي لكن انتهى به الأمر بالانضمام إلى ائتلاف بقيادة المالكي الذي احتفظ برئاسة الحكومة.

وقال علاوي إنه سيسعى الآن في البرلمان للإطاحة بالمالكي. وأضاف “علينا القيام بتحرك لتحقيق الاستقرار في البلد من خلال محاولة إيجاد بديل للمالكي عبر البرلمان.”

وكرر علاوي اتهامات بأن إيران تسعى للسيطرة على العراق بعد مغادرة القوات الأمريكية.

وقال “تجاوز المالكي جميع الخطوط الحمراء ويواجه العراق الآن وضعا خطيرا جدا جدا وبالغ الصعوبة.” واضاف “نتابع أحداثا تتكشف تستهدف صميم قلب الديمقراطية والاستقرار .. “انسحب الأمريكيون دون إتمام المهمة التي كان ينبغي أن ينجزوها. حذرناهم من اننا ليست لدينا عملية سياسية شاملة لكل العراقيين ولا دولة كاملة البنيان في العراق.”

وتابع يقول “نريد حل الخلافات بين العراقيين بشكل سلمي ونريد تحقيق الاستقرار. ينبغي أن يملأ العراقيون الفراغ بدلا من أي جهة أخرى” في إشارة إلى وجهة نظره بأن إيران عازمة على ملء فراغ خلفته القوات الأمريكية وراءها.

وقال رئيس الوزراء الأسبق “بدأ صعود النزعة الطائفية بالفعل. نلاحظ بدايتها وتأثيرات ما يحدث في المنطقة ليس من شأنها سوى صب الزيت على النار. أخشى أن يفقد الشعب العراقي الثقة في العملية السياسية وتسود النزعة الطائفية .. “يتجه العراق نحو صراع كبير جدا مالم يتدخل المجتمع الدولي والمنطقة وما لم يسد صوت العقل.”

 وعلى الصعيد نفسه بحث الرئيس العراقي جلال الطالباني في مدينة السليمانية بكردستان العراق مع اياد علاوي رئيس القائمة العراقية القضايا الساخنة التي تشهدها البلاد في الوقت الحاضر.
وذكر بيان للرئاسة العراقية اليوم ان الطالباني اكد على ضرورة الاحتكام الى الحوار السياسي لحل المشاكل والقضايا الحساسة والحيلولة دون تصعيد الوضع وتأزيمه في هذا الظرف.
وشدد في اللقاء الذي حضره برهم احمد صالح رئيس حكومة اقليم كردستان ، على اهمية بذل الجهود من اجل تهدئة الاوضاع وانقاذ البلد من الازمات والمآسي.
وتابع البيان ان علاوي اثنى على الدور الذي قدمه الطالباني لتهدئة الاوضاع ورأب الصدع في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها العراق .. داعيا الى مواصلة جهده من أجل التشاور والاتصالات لحلحلة الاوضاع بشكل سياسي لضمان التطبيع والعمل المشترك بين الاطراف السياسية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب