وكالات- كتابات:
شنّ الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، سلسلة غارات متزامنة على مناطق عدة جنوبي “لبنان”.
ووفقًا لمحطة (سكاي نيوز عربية)؛ فقد أغار الطيران الإسرائيلي على بلدات “العباسية والبرج الشمالي”؛ في “قضاء صور”.
كذلك فقد استهدف الطيران الإسرائيلية كلاً من “الخيام وكفركلا” في القطاع الشرقي.
وذكرت المحطة نقلاً عن مراسلتها في “لبنان”؛ أن إصابات طفيفة تم نقلها إلى المستشفى إثر الغارة الإسرائيلية على البرج الشمالي.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعد ساعات على تعرض بلدة “مجدل شمس”؛ في “الجولان” المحتل؛ لقصف صاروخي أسفر عن سقوط: (12) قتيلاً.
وحثت المنسُّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان؛ “جينين هينيس بلاسخارت”، وقائد قوة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية؛ الجنرال “أرولدو لاثارو”، على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس على الحدود “اللبنانية-الإسرائيلية”.
وقال المسؤولان في بيان مشترك: “نستنكر مقتل المدنيين من أطفال صغار ومراهقين في مجدل شمس. يجب حماية المدنيين في جميع الأوقات”.
وطالب المسؤولان بـ”الأمم المتحدة” بوضع حد للتبادل المكثف والمستمر لإطلاق النار بين “إسرائيل” و(حزب الله).
وأضاف المسؤولان أن تبادل القصف قد يُشعل صراعًا أوسع نطاقًا من شأنه أن يُغرق المنطقة بأكملها في كارثة لا يمكن تصورها.
وتُجري بعثة “الأمم المتحدة” في لبنان؛ (اليونيفيل)، ومكتب المنسُّقة الخاصة لـ”الأمم المتحدة” اتصالات مع كل من “لبنان وإسرائيل” بهدف احتواء الموقف، وفق ما ذكرت (رويترز).
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، السبت، (حزب الله) بدفع ثمن غالٍ مقابل هجومه الصاروخي على “مجدل شمس”.
وفي المقابل؛ نفى (حزب الله) مسؤوليته عن الهجوم الذي أوقع أكبر عدد من القتلى سواء في “إسرائيل” أو في الأراضي التي ضمتها إليها منذ بدء الصراع في “غزة”؛ بالسابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي.