وكالات- كتابات:
تراجع الذهب، اليوم الأربعاء، مع تحسَّن الإقبال على المخاطرة عقب إعلان الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، عن اتفاق تجاري مع “اليابان”، قبل الموعد النهائي الوشيّك لفرض رسوم جمركية، لكن ضعف الدولار وانخفاض عوائد السندّات حدّا من الخسائر.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية بنسبة: (0.2%) إلى: (3422.95) دولارًا للأونصة، بعد أن سجّل أعلى نقطة له منذ الـ 16 من حزيران/يونيو 2025.
كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة: (0.2%) أيضًا، إلى: (3436.10) دولارات.
أما الدولار فاستقر مؤشره قرب أدنى مستوى في أسبوعين مقابل العُملات الرئيسة، الأمر الذي جعل الذهب المسعّر بالدولار أقل تكلفةً لحائزي العُملات الأخرى، فيما لامس عائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل (10) أعوام أدنى مستوى له أمس الثلاثاء، منذ الـ 09 من هذا الشهر.
وكان “ترمب” أعلن عقد اتفاق تجاري مع “اليابان”، يتضمّن استثمارات: بـ (550) مليار دولار ورسومًا جمركية بنسبة: (15%) على الواردات إلى “الولايات المتحدة”.
وبعد إعلان الاتفاق؛ قادت الأسهم اليابانية ارتفاع أسواق الأسهم الآسيوية اليوم الأربعاء.
وفي سيّاقٍ متصل؛ أعلن وزير الخزانة الأميركي؛ “سكوت بينست”، أنّ مسؤولين أميركيين وصينيين سيجتمعون في “ستوكهولم”؛ الأسبوع المقبل، من أجل مناقشة تمدّيد الموعد النهائي إلى الـ 12 من آب/أغسطس للتفاوض على اتفاق تجاري.
وقال “تيم واترر”؛ وهو كبير محللي السوق في منصة التجارة الإلكترونية؛ (سي. إم تريد): “إذا تم توقّيع مزيد من الصفقات التجارية قبل الأول من آب/أغسطس، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الإقبال العام على المخاطرة وتقليل الطلب على الذهب”.
وأضاف أنّ بقاء الدولار تحت ضغط: “سيبُقي العودة إلى مستوى: (3500) دولار للأونصة احتمالًا ممَّكنًا على المدى القريب”.
وفيما يتعلّق بالمعادن النفيسة الأخرى؛ انخفضت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة: (0.2%)، إلى: (39.20) دولارًا للأونصة، ونزل البلاتين بنسبة: (0.1%)، إلى: (1439.65) دولارًا، وتراجع البلاديوم بنسبة: (0.2%) إلى: (1272.50) دولارًا.
