18 يوليو، 2025 11:17 ص

عفو عام عن المسلحين بالانبار وتحذرير من تكتيكات جديدة لتفجير السيارات 

عفو عام عن المسلحين بالانبار وتحذرير من تكتيكات جديدة لتفجير السيارات 

حذرت السلطات العراقية اليوم المواطنين من تكتيكات جديدة بدأ يستخدمها المسلحون لتفجير السيارات بوضع عبوات لاصقة بداخلها بدلا من تفخيخها واعلنت عفوا عاما عن المسلحين الذين يسلمون انفسهم خلال 7 ايام .
 وقال الناطق بأسم وزارة الداخلية وقيادة عمليات بغداد العميد سعد معن أن العاصمة بغداد بدأت تشهد  تفجير سيارات عن طريق عبوات ناسفة موضوعة داخل العجلات الأمر الذي يشير الى اسلوب “جبان جديد للعصابات الإرهابية في استهداف المواطنين بعد عجزها عن تفخيخ العجلات بشكل كامل اثر تدمير وضبط القوات الأمنية أغلب معامل التفخيخ لهذه العناصر الإجرامية”. واضاف في تصريح صحافي الجمعة ان اجتماعا عقد في محافظة الانبار الغربية عقده الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي مع وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ومحافظ الانبار أحمد الدليمي ورئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت والقادة الأمنيين وشيوخ العشائر ومجلس الإسناد تم خلاله بحث اخر التطورات الامنية والاتفاق على بقاء الجيش في المحافظة . وأضاف العميد معن انه تم خلال الاجتماع ايضا إلاعلان عن عفو مدته سبعة أيام عن المسلحين من أبناء المحافظة لتسليم أنفسهم إلى القوات الأمنية.
وومن جهتها دعت قيادة عمليات بغداد المواطنين الى تفتيش سياراتهم الشخصية قبل استخدامها والسير بها خشية وضع عبوات لاصقة فيها. وقال مدير اعلام قيادة عمليات بغداد العقيد قاسم عطية في تصريح صحافي ان المواطنين مطالبون بالحذر اثناء استخدامهم سياراتهم الشخصية ، لان “المجاميع الارهابية بدأت بتفعيل استخدام اسلوب وضع العبوات اللاصقة في سيارات المواطنين”. ودعا المواطنين الى تفتيش عجلاتهم   قبل ان يستقلوها واثناء ركنها في الكراجات العامة اوالشوارع او الاماكن العامة ،”لتفويت الفرصة على الارهابيين بتنفيذ تفجيراتهم بواسطة العبوات اللاصقة التي توضع اسفل السيارات دون علم اصحابها” .
وكانت بغداد شهدت أمس 11 تفجيرا لسيارات بواسطة عبوات لاصقة كانت موضوعة اسفلها وادت الى مقتل واصابة العشرات في أحياء مدينة الصدر والكرادة والحرية والعبيدي والشعب التي تقطنها أغلبية شيعية. 
وخلال الايام الثلاثة الماضية وشن مسلحون سلسلة هجمات قرب المنطقة الخضراء مقر الحكومة والسفارات الاجنبية بوسط بغداد وفي محيط مبنى وزارة الشؤون الخارجية مما زاد المخاوف بشأن قدرة السلطات العراقية على حماية المواقع الاستراتيجية مع تدهور الوضع الأمني.
وشهد الشهر الماضي مقتل أكثر من ألف شخص في مختلف انحاء العراق مع تصاعد العنف الذي جعل العام الماضي يشهد مقتل حوالي 9 الاف مواطن في أكبر عدد من القتلى منذ عام 2008 عندما بدأ انحسار الحرب الطائفية بين عامي 2006 و2007 عن ذروتها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة