8 أبريل، 2024 10:53 م
Search
Close this search box.

“عصفور الشمري” يكشف .. سياسيون عراقيون نهبوا مليارات الدولارات تم حجزها في البنوك اللبنانية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

كشف وزير الموارد المائية العراقي الأسبق؛ “محسن عصفور الشمري”، اليوم الثلاثاء، عن وجود أكثر من: 20 مليار دولار مهربة من سياسيين عراقيين محجوزة لدى البنوك اللبنانية، مبينًا أنه لا توجد أي دولة بالعالم لا تعمل مخابراتها في “العراق”.

وقال “الشمري”؛ في حوار متلفز؛ عن: “جميع الدول دون استثناء؛ تعمل في العراق عبر مخابراتها، وتتحكم في مصالحها الشخصية عبر سياسيين”.

وأضاف أن: “تلك الأجهزة المخابراتية تعمل على تهريب الاموال إلى: لبنان وتركيا وسوريا والإمارات”، مبينًا أن: “جميع رؤساء الحكومات؛ حتى الحالي، يخشى الاصطدام بها أو هو جزء من تلك العملية لغيسيل الأموال وتهريبها”.

وأشار إلى أن: “الأزمة اللبنانية الاقتصادية؛ كشفت عن وجود أكثر من: 20 مليار دولار مهربة من العراق؛ عبر سياسيين محجوزة الآن، ويتم صرفها بشكل (أقساط) لسياسيين”.

كما كشف “الشمري”، عن تفاصيل تدخل السفارة الأميركية في “العراق”؛ وإلزام رؤساء الوزراء بتنفيذ المشاريع لصالحهم، مبينًا أن السفير الأميركي ألزم رئيس الوزراء الأسبق؛ “حيدر العبادي”، على توقيع عقد الشركة الإيطالية مع “العراق”؛ بمبلغ: 300 مليون دولار، وهو ضعف المبلغ المُقدر من الوزارة.

وقال “الشمري” إن: “السفير الأميركي حاول التوصل معي أكثر من مرة؛ خلال تسنمي وزارة الموارد المائية، لإرغامي على توقيع عقد مع الشركة الإيطالية، وبعد الرفض اتهمني بأنني صدري ومناهض للعملية السياسية وفاسد، وتم فتح ملف فساد ضدي في هيئة النزاهة، أغلق بعد الاستقالة”.

وأضاف أن: “وزارة الموارد المائية؛ ومن خلال الكوادر الهندسية الفنية، خمنت مبلغ إصلاح الأضرار في (سد الموصل) بنحو: 12 مليون دولار أو أكثر بقليل؛ وتم الأخذ بهذا الرأي من قبلي، إلا أن السفير الأميركي اتصل بقيادات سياسية؛ بضمنه، إياد علاوي، وأبلغهم بعدم تعاوني معهم وأمتعاضه من ذلك”.

وتابع “الشمري”، أن: “رئيس الوزراء الأسبق؛ حيدر العبادي، لم يأخذ برأي الوزارة والدراسة المرسلة من قبلها، باعتبارها صاحبة الشأن، وأجبر على توقيع العقد مع الشركة الإيطالية بضعف المبلغ؛ وهو: 300 مليون دولار بدفع من السفير الأميركي”، مبينًا أن: “أغلب القوى السياسية وقادتها غير قادرين على الاعتراض على مقترحات السفير الأميركي”.

وبشأن الاستقالة ذكر “الشمري”؛ أن: “العبادي؛ كان ممتعضًا من الصقور في حكومته، سيما: حسين الشهرستاني؛ وعادل عبدالمهدي؛ وهوشيار زيباري؛ وفرياد راوندوزي”، مشيرًا إلى أنه: “في أول مناسبة تخلص من الجميع واستبدالهم بوزراء أقل منهم سياسيًا”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب