وكالات – كتابات :
أفاد مصدر أمني، اليوم الثلاثاء، بإصابة العشرات من المتظاهرين والقوات الأمنية في “الناصرية”، بمحافظة “ذي قار”.
وقال المصدر لوسائل إعلام عراقية، إن: “اشتباكات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، في ذي قار، أدت إلى إصابة 15 عنصرًا من قوى الأمن، و17 شخصًا من المتظاهرين”.
كما اتهم متظاهرون، في محافظة “ذي قار”، جنوبي “العراق”، “قوات مكافحة الشغب”، باستهداف المتظاهرين بالرصاص الحي، ما أسفر عن مقتل إثنين من المتظاهرين وإصابة آخرين، مساء أمس الإثنين.
وقال الناشط في تظاهرات الناصرية، “حسين الغرابي”؛ إن “قوات مكافحة الشغب” استخدمت الرصاص الحي لتفريق المحتجين أمام مبنى الحكومة المحلية في “ذي قار”، وبيّن أن ذلك الاستهداف يمثل استمرارًا لسلسلة الاستهدافات المتكررة ضد المحتجين في المحافظة.
وأضاف: “أن الجهات الأمنية التي تستهدف الناشطين والمتظاهرين أصبحت بمأمن من العقوبة، ولذلك هي تواصل استهداف التظاهرات بالرصاص الحي”، مبينًا أنه لغاية اليوم لم يتم محاسبة “جميل الشمري”، المتورط بارتكاب مجزرة “الناصرية”، نهاية العام 2019.
وشدد “الغرابي” على مواصلة المتظاهرين للتصعيد السلمي لغاية إبعاد الحكومة المحلية الحالية واختيار حكومة جديدة بعيدة عن المحاصصة الحزبية التي تسعى إليها الكتل السياسية اليوم.