16 أكتوبر، 2024 7:20 م
Search
Close this search box.

عسكريو الاحتلال يعترفون .. “حزب الله” من أقوى الجيوش على حدودنا ويحاول جرنا لحرب استنزاف !

عسكريو الاحتلال يعترفون .. “حزب الله” من أقوى الجيوش على حدودنا ويحاول جرنا لحرب استنزاف !

وكالات- كتابات:

أكد خبراء عسكريون ومحللون إسرائيليون؛ خلال نقاشات على قنوات إعلامية إسرائيلية، أن (حزب الله) اللبناني نجح في استعادة جزء من عافيته، ويسعى لجر “إسرائيل” إلى حرب استنزاف طويلة.

وذكرت القناة الـ (12) أن (حزب الله)؛ كثّف بشكلٍ كبير، خلال الأسبوعين الماضيين، عمليات إطﻼق الصواريخ إلى مناطق أكثر بُعدًا، وقالت إن القضية ليست عدد الصواريخ التي أطلقت من “لبنان”، ولكن عدد السكان اﻹسرائيليين الواقعين في مناطق اﻹنذار.

وأقر “كوبي مروم”؛ وهو خبير في اﻷمن القومي والجبهة الشمالية، في جلسة نقاش على القناة الـ (12)، بوجود: “تطور في قدرة (حزب الله) على تحدي الدفاع الجوي لدى إسرائيل بصواريخ (أرض-أرض) والصواريخ المضادة للدروع والطائرات المُسيّرة”.

وفي السيّاق نفسه؛ أكد رئيس شعبة اﻻستخبارات العسكرية سابقا؛ “عاموس يدلين”، أنه ﻻ تزال هناك قدرات في “لبنان”، وقال: “بالتأكيد، (حزب الله) منظمة عسكرية لها جيش من أقوى الجيوش على حدود إسرائيل، ومن الجيوش القوية في الشرق اﻷوسط”.

وأضاف: “أن لدى (حزب الله) صواريخ وقذائف صاروخية أكثر مما لدى أي دولة أوروبية، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا، وقد تعرض لضربة قاسية جدًا؛ لكنه يتعافى شيئًا فشيئًا”.

وأشار اللواء احتياط “عيران ليرمان”، وهو خبير في الإستراتيجية واﻷمن، إلى: “أن حالة النشوة التي اعترت كثيرين في إسرائيل ربما كانت مبكرة أو مستعجلة جدًا، فلم يتم القضاء على الحزب نهائيًا، ولم يتم تدمير قدراته بشكل تام”.

وحذر من أن (حزب الله): “يسعى لفرض حرب استنزاف طويلة ودامية ومتواصلة لكسر معنويات المجتمع اﻹسرائيلي”.

وتحدث اللواء احتياط “غيورا آيلاند”، وهو رئيس مجلس اﻷمن القومي سابقًا، عن غياب إستراتيجية إسرائيلية في “لبنان”، كما حدث في “غزة”، وعلق بالقول: “سنقاتل، ولكن حتى متى ؟”، ووصف سياسة وسلوك “إسرائيل” بأنهما: “شديدا العدوانية والهجومية وتهينًا وتقاتلاً الجانب المدني، وتتسم بالضعف في مواجهة الجانب العسكري، ويجب فعل كل ذلك بشكل معكوس”.

وفي السياق نفسه، أوضح “تامير هايمان”، وهو رئيس معهد أبحاث اﻷمن القومي في جامعة (تل أبيب)، أن: “إسرائيل وجهت ضربة قاسية ومؤلمة لـ (حزب الله)، جعلته يفقد توازنه، ولكن بشكلٍ مؤقت”.

وقال عن (حزب الله): “إنهم يتعافون ويتعلمون الدرس وينظمون صفوفهم من جديد، ويتكيفون مع الوضع الجديد”، ولكنه أعرب عن اعتقاده أن الحزب اللبناني بعيد عن التعافي التام، ودعا إلى تكثيف الضربات حتى في “بيروت”.

وأضاف “هايمان”: “يجب عدم تخفيف الضغط اﻵن، ومن ثم نقترح وقفًا ﻹطﻼق النار، ولكن بشروطنا نحن”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة