11 أبريل، 2024 6:01 ص
Search
Close this search box.

‎عراقيو لندن يواجهون بريمر بالشتائم .. والاحذية!!‏

Facebook
Twitter
LinkedIn

‎ واجه عراقيون في لندن يالشتائم ورمي الاحذية الحاكم الامريكي المدني السابق للعراق بول بريمر ‏ورموه  بالاحذية لدى القائه محاضرة في البرلمان البريطاني مساء أمس متهمين اياه بتخريب ‏العراق وسرقة ثرواته.‏

ولدى حضور بريمر الى احدى‎ ‎قاعات مجلس العموم البريطاني‎ ‎وهي‎ ‎القاعة رقم 6‏‎ ‎ﻻلقاء ‏محاضرة كان المفترض أن تستمر ساعتين حضرت مجموعة‎ ‎من العراقيين في لندن ‏وبينما كان يتحدث وقف عدد منهم فامطروه بوابل من الشتائم واصفين اياه بمجرم الحرب ‏الاول في العراق. ثم نهض الشاب العراقي ياسر السامرائي وسط عاصفة الغضب هذه ‏فرمى بريمر بحذائه‎.‎قائلا : هذان‎ ‎الحذاءان هو استحقاقك على اقل تقدير.. ثم قام عراقي ‏آخر صارخا :حرامات زوج الحذاء القديم هذا بك ايها المجرم!!‏‎ ‎‏.‏‎ ‎‏
ثم اقتيد الشاب العراقي ياسر‎ ‎السامرائي الى خارج القاعة مقيدا بالاصفاد من قبل الشرطة ‏البريطانية وبينما هو في‎ ‎طريقه الى الخروج التفت الى بريمر قائلا : اللعنة‎ ‎عليك وعلى ‏ديمقراطيتكم‎ ‎المزيفة‎ .. ‎لقد دمرتم بلدي ولن تفلتوا من فعلتكم هذه.‏
وبعد أن تم التحقيق معه واخذ‎ ‎بياناته تم أقتياده إلى خارج بناية البرلمان البريطاني ومن ‏ثم الافراج عنه بعد اخذ‎ ‎تعهد كاملمنه بعدم الدخول الى البرلمان مستقبلا‎ .‎
وقد ادت هذه المواجهات الى فشل محاضرة بريمر مما اضطر المنظمين‎ ‎الى الغائها   ‏والهروب به من احدى ممرات الخروج الاضطراري الخلفية خوفا عليه من غضب ‏العراقيين‎

وبول بريمر من مواليد 1941 عينه الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش رئيسا للإدارة المدنية ‏للإشراف على إعادة اعمار العراق في 6 ايار (مايو) عام 2003. قبل تعيينه في هذا المنصب كان ‏بريمر يرأس شركة استشارية للأزمات، تابعة لشركة مارش وماكلينان، وهي شركة تقدم خدمات ‏للشركات لمساعدتها على التعامل مع أو التعافي من أي أزمة قد تواجهها مثل الكوارث الطبيعية، ‏واستعادة منتجاتها من الأسواق، والعنف في مكان العمل والإرهاب.
كان بريمر قد انضم إلى السلك الدبلوماسي الاميركي عام 1966، حيث كان مسؤولا سياسيا، ‏واقتصاديا وتجاريا في سفارتي بلاده في أفغانستان ومالاوي. وفي الفترة بين عامي 1976و1979 كان ‏نائب السفير والقائم بأعمال السفير في سفارة بلاده بأوسلو في النرويج. كما تولى منصب المساعد ‏التنفيذي والمساعد الخاص لستة من وزراء الخارجية الأميركيين. وعين الرئيس الأميركي الاسبق ‏رونالد ريجان، بريمر سفيرا لبلاده في هولندا لمدة ثلاث سنوات منذ 1983. وفي عام 1986 عين ‏سفيرا بوزارة الخارجية الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب، حيث كان مسؤولا عن تطوير وتنفيذ ‏السياسات الدولية لمكافحة الإرهاب التي تتبعها الولايات المتحدة كما كان كبير مستشاري الرئيس ‏ووزير الخارجية الأميركيين بشأن الإرهاب في الأعوام الثلاثة التالية.
وعقب 23 عاما قضاها في السلك الدبلوماسي انضم بريمر إلى شركة كيسينجر اسوشيتس، وهي شركة ‏استشارات يرأسها وزير الخارجية الأميركي الاسبق هنري كيسنجر عام 1989. ويحمل بريمر شهادة ‏بكالوريوس من جامعة ييل، وشهادة من معهد الدراسات السياسية التابع لجامعة باريس ودرجة ‏ماجستير من كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد.
وبريمر متهم رسميا بقضيتين، الأولى تتعلق بتصرفه بأموال صندوق تنمية العراق، فضلا عن اتهامه ‏باختفاء 8 مليارات دولار والتي كانت من ضمن 50 مليارا زعمت الولايات المتحدة وقتها انها ‏خصصتها لإقامة المشاريع في العراق، ورفضت اللجنة المالية في البرلمان العراقي كشف تفاصيل هذه ‏القضية بعد تهديد امريكي.
وقد اصدر بول بريمر كتاباً تحدث فيه عن العام أثناء عمله في العراق واسم الكتاب (عام قضيته في ‏العراق: النضال لبناءِ غدٍ مرجو) بالانكليزية: ‏My year in IRAQ‏. وتحدث في جزء منه عن ‏مراسلاته مع المرجع الشيعي الاعلى في العراق آية الله السيد علي السيستاني.‏

 

.‎

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب