عراقيون يسلمون لندن وثائق عن وحشية قواتها ضدهم

عراقيون يسلمون لندن وثائق عن وحشية قواتها ضدهم

سلم محامو 192 عراقيا القضاء البريطاني وثيقة من 82 صفحة تعدد ادعاءات بالتعذيب وجرائم ‏و”ممارسات وحشية” قال المشتكون انهم تعرضوا لها من قبل جنود بريطانيين بين عامي 2003 ‏و2009.‏
وامام المحامين ثلاثة ايام لاقناع المحكمة العليا في لندن حول ضرورة كما قالوا فتح تحقيق علني. ‏
وقال احد المحامين مايكل فوردهام “كفى! يجب ان يكون هناك تحقيق علني حول الحالات التي تتسم ‏بالصدقية ويبدو انها قائمة على انتهاكات حقوق الانسان كان الجيش البريطاني قد ارتكبها في العراق ‏بين عامي 2003 و2009”. ‏
وشكلت الحكومة البريطانية لجنة للتحقيق في هذه الادعاءات ولكن المحامين الذين يمثلون العراقيين ‏ال192 اعتبروا ان اللجنة ليست مستقلة تماما. واكد فوردهام ان اللجنة التي تضم اعضاء من الشرطة ‏البحرية لا تفي ب”المعايير الضرورية للاستقلالية”. وتعتبر وزارة الدفاع ان تحقيقا علنيا سيكون ‏‏”سابقا لاوانه وغير متكافىء”. ‏
وقالت متحدثة باسم الوزارة الثلاثاء ان “وزارة الدفاع تأخذ على محمل الجد كل الادعاءات عن سوء ‏المعاملة وهذا بالتحديد السبب الذي من اجله تم تشكيل اللجنة كي تدرس هذه الادعاءات بشكل ‏صحيح”. ‏
وفي كانون الاول/ديسمبر،اعلنت وزارة الدفاع انها دفعت 15,1 مليون ليرة استرلينية (23,7 مليون ‏دولار) كتعويضات لاكثر من 200 عراقي اتهموا القوات البريطانية باعتقالهم بشكل غير شرعي ‏وعرضوهم للتعذيب بعد اجتياح العراق عام 2003. وغادرت القوات البريطانية المقاتلة العراق في ‏العام 2009. ‏
‎ ‎

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة