16 أبريل، 2024 11:47 ص
Search
Close this search box.

عراقيون : نترقب جولة الإستجواب الثانية .. وسنكون ممتنين لو كشف لنا الوائلي عن اي وثيقة تثبت فساد العيساوي

Facebook
Twitter
LinkedIn

قال مواطنون عراقيون ينتمون الى مختلف شرائح المجتمع انهم يتطلعون الى الجولة الثانية من استجواب امين بغداد صابر العيساوي غدا الاربعاء متوقعين هزيمة المتصدي لهذا الاستجواب النائب شيروان الوائلي موضحين ان أولى مؤشرات هذه الهزيمة قد بدت واضحة في جولة الاستجواب الاولى التي جرت الاثنين ولم يتمكن خلالها من تقديم اي وثيقة تدين أمين العاصمة بفساد مالي مثلما قال في تصريحاته السابقة .
واضاف المواطنون في اتصالات هاتفية اجرتها معهم ( كتابات ) اليوم انهم تأكدوا من خلال متابعتهم لجولة الاستجواب الاولى امس خلوها من اي ادلة عن وقوع عمليات فساد مالي في امانة العاصمة أن هناك أسبابا شخصية ومصالح مالية تقف وراء استجواب الوائلي للعيساوي .
واشاروا الى انه من خلال المساجلات التي جرت بين الوائلي والعيساوي يتبين ان الاستجواب يعود الى ضغوط لشخصيات في التحالف الوطني للانتقام من العيساوي بسبب رفضه منح بعضهم عقودا استثمارية في بغداد . 
وكان الوائلي أكد في مؤتمر صحفي عقده السبت الماضي في مقر مجلس النواب وجود تهم فساد مالي وإداري وسوء إدارة ضد العيساوي.. موضحا ان هناك 14 عقدا توجد فيها مخالفات كبيرة وقد يصل عدد الأسئلة لملف واحد منها إلى 70 سؤالا لكن عملية الاستجواب الاولى لم تكشف عن اي من هذه المخالفات التي اشار اليها النائب .
وفي هذا الاطار قال الموظف عبد الستار فرمان انه ظل يتابع جلستي البرلمان امس وعلى مدى اكثر من خمس ساعات متطلعا للتعرف على الوثائق التي سيعرضها الوائلي عن قضايا فساد في امانة بغداد لكنه لم يجد ما يفيد بذلك . واشار الى انه مع استجواب المسؤولين عن مهامهم التي ينفذونها شرط ان تكون هناك قضايا جدية تناقش خلالها خاصة وان امام مجلس النواب الكثير من القضايا الملحة التي تتعلق بمصالح المواطنين لان مثل هذه الاستجوابات تكون مضيعة للوقت ومن دون اي فائدة .
اما الاستاذ الجامعي خليل عبد الهادي فقد اكد انه يعتقد ان مسألة الاستجواب لاتتعدى خلافات شخصية بين الوائلي والعيساوي . واستغرب من زج مجلس النواب بمثل هذه القضايا الخلافية واستنزاف جهد ووقت المجلس بأمور ثانوية في وقت توجد امامه العشرات من مشاريع القوانين التي تتعلق بصميم احتياجات المواطنين وعليه مناقشتها واقرارها .
ومن جهتها قالت الطالبة الجامعية آلاء عبد اللطيف انها ترى من خلال جلسة الاستجواب الاولى التي انتهت من دون نتيجة مثمرة ان الامر كله لعبة مخطط لها لاشغال المواطنين عن اوضاعهم المزرية التي يعيشونها مع فشل الحكومة في انجاز ما يتطلع له العراقيون من تقديم الخدمات الضرورية والقضاء على البطالة ومكافحة الفساد. وعبرت عن استيائها لهذه الاساليب التي تتبعها القوى المساندة للحكومة في استغلال تطلعات ومشاعر المواطنين في لعبة اقل ما يقال عنها بأنها رخيصة وبائسة .
اما الناشط حميد قادر فقد اشار الى ان أجوبة أمين بغداد كانت واضحة ومقنعة .. وقال أن الوائلي لم يطرح إي هدر بالمال العام وإنما طرحه كان مقتصرا على مخالفات إدارية أو إجرائية أو التأخر بانجاز المشاريع. واضاف أن “العيساوي قدم أجوبة واضحة ومقنعة لأعضاء البرلمان وللمواطنين الذين تابعوا الاستجواب عبر شاشات التلفزيون. وعبر عن رأيه بأن هذه القضية لا تحتاج للاستجواب كون الوائلي لم يطرح إي هدر للمال العام وما قدمه كان مقتصرا على مخالفات إدارية وتأخر بانجاز المشاريع ولم يحدد أي سرقة او فساد مالي . 
وتوقعت المعلمة فاطمة قاسم العبيدي ستنتهي جولة الاستجواب غدا بمثلما انتهت اليه جولة الأمس في اقناع النواب والعراقيين عامة بوجود فساد في امانة العاصمة. وقالت انها كانت ستكون ممتنة للوائلي لو كشف عن اي وثائق ادانة او ارقام مثبتة عن اقيام عمليات الفساد التي استند اليها في طلب الاستجواب . واضافت انه بناء على المؤشرات التي افرزتها جولة الاستجواب الاولى فأنها لاتتوقع جديدا في الجولة الثانية التي ستكون هزيمة واضحة للاتهامات التي ساقها الوائلي في مؤتمراته الصحفية وعجز عن تقديم ادلة دامغة عليها خلال الاستجواب .
وكان نواب عراقيون شاركوا في جلسة الاستجواب الاولى امس اكدوا في تصريحات صحفية عقب انتهاء الجلسة ان النائب عن ائتلاف دولة القانون شيروان الوائلي قد فشل في اثبات فساد امين العاصمة العراقية صابر العيساوي .. وأشاروا الى ان النائب ظهر مرتبكا وعصبيا حتى انه اخطأ في التلفظ بأسم مجلس الوزراء العراقي بالقول انه مجلس قيادة الثورة الامر الذي ضج معه النواب بالضحك .

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب