عراقيون : المطي والدكتاتور وراء التحاق المطلك بالحكومة!‏

عراقيون : المطي والدكتاتور وراء التحاق المطلك بالحكومة!‏

يتساءل مواطنون عراقيون بسخرية والم عن الاسباب التي تقف وراء هذا الانحدار الخطير الذي ‏وصلت اليه الساحة السياسية العراقية نتيجة تقلب المواقف والمصالح والغوص في الفساد واللعب على ‏مقدرات الناس وتطلعاتهم نحو حاضر ومستقبل افضل.  ‏

ويشير مواطنون في احاديث مع (كتابات) الى انه منذ اشهر وصف زعيم منظمة بدر وزير النقل هادي ‏العامري القيادي في العراقية نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ب(المطي) بحسب ماهو ماثبت في ‏شريط فيدو مرفق ادنا ه.. ثم بادر المطلك لوصف رئيس الوزراء نوري المالكي بالدكتاتور .. لكنه ‏سرعان ما بدأت التحالفات تتغير والمواصفات تتبدل ليس لسبب الا لان المواقف ليست مبدئية وانما ‏مصلحية هي نهج الغالبية الساحقة للضالعين فيما يسمى بالعملية السياسية.‏
ويقولون انه بعد ان ظل المطلك يتاجر بهجومه على المالكي ناعتا اياه باقبح الصفات ليس اولها ولا ‏آخرها بانه دكتاتور مستبد عاد ليلحس تصريحاته تلك ويلقي بنفسه في احضان رئيس الوزراء في ‏تحالف هدفه احتواء الاحتجاجات الجماهيرية في ست محافظات غربية وشمالية والتسويف والمماطلة ‏في تنفيذ مطالبهم .‏
ويؤكد المواطنون هؤلاء ان المالكي لم يجد افضل من المطلك لما يعرفه عنه من مصلحيته ولهاثه ‏وراء العقود التي تدر عليه ملايين الدولارات وكذلك ابتعاده عن ناخبيه الذين ظل يتاجر بهم على مدى ‏الاعوام الماضية .. لم يجد غير هذا المطلك مطية (على حد قول العامري) يركبها للالتفاف على ‏الحراك الشعبي الذي تصاعد في تلك المحافظات مهددا بسقوط الحكومة .‏
ويشيرون الى انه كما تعامل المالكي مع المطلك فأنه قد تغاضى تماما عن ملفات الفساد المتهم بها ‏جمال الكربولي رئيس حركة الحل حين كان رئيسا لجمعية الهلال الاحمر العراقية غاضا الطرف عن ‏مفاسده فقط من اجل تدعيم اركان حكومته المتهاوية متجاوزا بذلك القوانين وكل الادلة التي تؤكد ‏سرقته للملايين من اموال العراقيين المخصصة للمحتاجين والفقراء.    
ويؤكد المواطنون موضحين انه يبدو ان المطلك قد (حسبها صح) كما يقال .. فقد ادرك انه خسر ناخبيه ‏نهائيا ولم يعد بقادر على الاتصال بهم او الذهاب اليهم لملاقاتهم خوفا من تكرار موقعة (القنادر) ‏الشهيرة التي واجهته في الانبار كما أيقن انه لن يبق بمنصبه سوى الاشهر القليلة المقبلة التي تسبق ‏الانتخابات العامة التي ستجري مطلع العام المقبل ولذلك فأن عليه ان يستغل هذه الفترة للحصول على ‏اكبر عدد من العقود المجزية التي بدأ يتصدق بها عليه سيده الجديد المالكي الذي اصبح المطلك بوقا له ‏ومدافعا عن سياساته وممارساته التي تقود العراق الى التفكك والتفتيت . ‏
ويؤكد المواطنون انهم والوطن الابقى على ارض العراق اما هؤلاء الطارئين والمتاجرين بمصالح ‏الناس وارواحهم فهم زائلون لا محالة .. ويقولون ان صفحات التاريخ الاسود تضم الكثير من الاسماء ‏على شاكلة المطلك والكربولي وغيرهم ممن تسلقوا المناصب في غفلة من ذلك التاريخ .‏
‏  http://www.youtube.com/watch?v=mmhJtGpSbW0‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة