12 فبراير، 2025 12:13 ص

“عدم جواز سن قوانين تتعارض مع الدستور” .. “الاتحادية العليا” تلغي أمرها الولائي الخاص بالقوانين الجدلية !

“عدم جواز سن قوانين تتعارض مع الدستور” .. “الاتحادية العليا” تلغي أمرها الولائي الخاص بالقوانين الجدلية !

وكالات- كتابات:

قررت “المحكمة الاتحادية العُليا”؛ (أعلى سلطة قضائية في العراق)، اليوم الثلاثاء، إلغاء الأمر الولائي الذي أصدرته مسبَّقًا والخاص بإيقاف العمل بالقوانين “الجدلية” الثلاثة؛ وهي: “العفو العام والأحوال الشخصية وإعادة العقارات”، مشيرة في ذات الوقت إلى عدم جواز سن قوانين تتعارض مع الدستور.

وقال رئيس المحكمة؛ القاضي “جاسم العميري”، خلال جلسة علنية للنظر بالقوانين الثلاثة، إن: “الدستور يرسم القواعد ويُقيّم عليها نظام الحكم ويُحدد السلطات ويضع الحدود والقيود ويُقرر الحريات والحقوق العامة والخاصة وينظم الضمانات الأساسية لحمايتها”، مبينًا أن: “مجلس النواب يتكون من عدد أعضاء يمثلون الشعب العراقي بأكمله يتم انتخابهم بالاقتراع العام السلمي المباشر ويراعى تمثيل الكل”.

وأضاف، أن: “الدستور حدّد اختصاصات مجلس النواب؛ منها تشريع القوانين واتخاذ القرارات في جلسات مجلس النواب”، موضحًا أن: “المادة (37) من النظام الداخلي لمجلس النواب تُناقش فقرات جدول أعمال حسب التسلسل الوارد في الجدول، ولا يُناقش فقرة جديدة إلا بعد الانتهاء من الفقرة السابقة”.

وأشار إلى أن: “اجتماع المحكمة الاتحادية قرر إلغاء الأمر الولائي الخاص بإيقاف العمل بقوانين العفو العام والأحوال الشخصية وإعادة العقارات، فضلًا عن رد الطعن المقدم بحق القوانين الثلاثة”.

وأصدرت “المحكمة الاتحادية”؛ يوم الثلاثاء الماضي، أمرًا ولائيًا بإيقاف تنفيذ القوانين الثلاثة، “الأحوال الشخصية، العفو العام، العقارات”، بعد تمريرها من قبل “مجلس النواب العراقي”.

بدوره؛ أكد “مجلس القضاء العراقي الأعلى”، الأربعاء الماضي، عدم جواز إيقاف تنفيذ القوانين التي يتم تشريعها من قبل “مجلس النواب” قبل نشرها في الجريدة الرسمية، فيما اعتبر “قانون تعديل قانون الأحوال الشخصية”، و”إعادة العقارات إلى أصحابها” يقتضي التريث في إصدار أي قرار يتعلق بهما، وشدد على أن المحاكم في البلاد مُلزمة بتنفيذ “قانون العفو العام”.

هذا وشرعت المحاكم في محافظات “العراق”؛ اعتبارًا من يوم الخميس الماضي، بتنفيذ تعديل “قانون العفو العام”؛ على وفق نصوصه والتعليمات التي أصدرها “مجلس القضاء الأعلى” بهذا الخصوص؛ رُغم اعتراض “المحكمة الاتحادية العليا”؛ أعلى سلطة قضائية في البلاد.

وشهدت جلسة “مجلس النواب” العراقي؛ في 21 كانون ثان/يناير الماضي، تمرير “قوانين جدلية” تشمل تعديل “قانون العفو العام، وتعديل قانون الأحوال الشخصية، وقانون إعادة العقارات لأصحابها في كركوك”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة