19 أكتوبر، 2024 8:24 م
Search
Close this search box.

عبر وسطاء أوروبيين .. “الشرق الأوسط” تزعم رسائل إيرانية للكيان بشأن الرد الإسرائيلي !

عبر وسطاء أوروبيين .. “الشرق الأوسط” تزعم رسائل إيرانية للكيان بشأن الرد الإسرائيلي !

وكالات- كتابات:

أفادت صحيفة (الشرق الأوسط)؛ بأن “إيران” أوصلت رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي، عبر قنوات من دول أوروبية، بشأن طبيعة ردها على الهجوم الإسرائيلي المتوقع.

وزعمت الصحيفة نقلاً عن ما اسمته مصادر خاصة بها؛ أن الرسالة التي وجهتها “إيران” إلى الاحتلال الإسرائيلي؛ بشكلٍ غير مباشر، تُفيد بأنها: “ستتغاضى عن ضربة إسرائيلية محدودة، ولن تردَّ عليها كما تُهدد”.

وتدعي الصحيفة بأن ما اسمته بمصادرها ترى أن خطورة الرسالة الإيرانية تكمن في الشق الثاني منها، الذي تقول فيه “إيران” إنه: “لن يكون لديها أي خيار سوى الرد بكسر الخطوط الحمراء، لو تعرضت إلى ضربة مؤثرة تستهدف عصب النفط، أو منشآت الطاقة النووية في البلاد”.

وتأتي رسالة “إيران”؛ المزعومة، في ظل تداول حديث داخل الأوساط الإسرائيلية يدور حول أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حدّد أهدافًا سرية: “لا تتخيلها إيران”.

وليس من المعروف، حتى الآن، طبيعة تعامل القنوات الأوروبية مع الرسالة التي نُقلت خلال الساعات الماضية، بينما كان وزير الخارجية الإيراني؛ “عباس عراقجي”، يرافق الرئيس؛ “مسعود بزشكيان”، إلى منتدى دولي في “تُركمانستان”.

وفي وقتٍ سابق؛ حذر “سنائي راد”، المستشار السياسي لمكتب المرشد الأعلى الإيراني؛ “علي خامنئي”، من عواقب إقدام “إسرائيل” على ضرب المواقع النووية الإيرانية، مشيرُا إلى أن عملية (الوعد الصادق-2) يمكن أن: “تُحيّد وهم العدو وتجبره على إعادة حساباته”.

ونقل موقع (ميدل إيست نيوز) الإيراني؛ عن العميد “سنائي راد”، قوله إن الإسرائيليين لم يتوقعوا هذه الكثافة في عملية (الوعد الصادق-2) مقارنة مع (الوعد الصادق-1)، وقد زادوا دفاعاتهم الجوية حتى (07) أضعاف في بعض النقاط”.

وأضاف المسؤول الإيراني إن الإسرائليين ظنوا أنهم لو تعرضوا لهجوم من “إيران” لتمكنوا من صده وتقليل أضراره. لكن ما حدث كان أبعد من خيالهم.

وحذر “راد” من أن ضرب المواقع النووية، قد يؤثر على الحسابات أثناء الحرب وبعدها، حيث أثار بعض الساسة بالفعل إمكانية حدوث تغييرات في السياسات الاستراتيجية النووية (لإيران)، وعلاوة على ذلك، فإن ضربة إسرائيلية على محطات الطاقة النووية الإيرانية من شأنها أن تتجاوز الخطوط الحمراء الإقليمية والعالمية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة