8 أبريل، 2024 5:43 ص
Search
Close this search box.

عبر “قطر” .. “حماس” تبلغ الاحتلال الإسرائيلي بتعليق المفاوضات حول الأسرى !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

قال إعلام إسرائيلي رسّمي، اليوم الخميس، إن “قطر” أبلغت “تل أبيب”؛ بأن حركة (حماس) الفلسطينية قررت تعليق مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.

وذكرت “هيئة البث العبرية”؛ (رسّمية)، أن ذلك جاء وفق مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات؛ دون أن تسّميه.

وقالت الهيئة؛ نقلاً عن المصدر إن: “(حماس) نقلت للوسّطاء القطريين أنها تُطالب إسرائيل بسّحب كافة قواتها من قطاع غزة منذ المرحلة الأولى للصفقة؛ (تبادل الأسرى)، ووقف الحرب”.

وحتى الساعة صباح اليوم؛ لم يُصّدر تعقيب من “قطر” على ما أوردته الهيئة العبرية؛ الخميس.

ومساء الأربعاء؛ قال متحدث الخارجية القطرية؛ “ماجد الأنصاري”، في بيان على (إكس)، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي: بنيامين “نتانياهو يُعرقل جهود وسّاطة قطر بين تل أبيب وحركة (حماس)”، لو صحت تصريحاته بشأن الجهود المبذولة من جانب “الدوحة”.

وتصريح “الأنصاري”؛ جاء عقب تسّجيل لـ”نتانياهو”، نقله إعلام عبري، يوجّه لومًا لـ”الدوحة” بشأن إدارة الوسّاطة بغية التوصل لاتفاق بين (حماس) و”إسرائيل”.

وفي التسّجيل الذي بثّته القناة (12) العبرية، قبل أمس الثلاثاء، قال “نتانياهو”، إنه لم يشّكر “قطر” علنًا، لأنها: “لم تُمارّس مزيد من الضغوط على (حماس)”، وانتقد العلاقات (القطرية-الأميركية)، داعيًا للضغط على “الدوحة”.

والثلاثاء؛ أكد “الأنصاري”، أن جهود الوسّاطة بين الفلسطينيين و”إسرائيل”: “ما زالت جارية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى”، بينما تستمر الوسّاطة والجهود القطرية من أجل ضمان دخول مساعدات وأدوية إلى داخل “قطاع غزة”.

وفي 01 كانون أول/ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين (حماس) و”إسرائيل”، أنجزت بوسّاطة “قطرية-مصرية-أميركية”، واستمرت (07) أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع؛ الذي يقطنه نحو: (2.3) مليون فلسطيني.

وتُقدر “إسرائيل” وجود حوالي: “(136) رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة”، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.

ومنذ 07 تشرين أول/أكتوبر 2023، يُشّن الجيش الإسرائيلي حربًا همجية مدمرة على “قطاع غزة”، خلفّت حتى الأربعاء: “(25) ألفًا و(700) شهيدًا و(63) ألفًا و(740) مصابًا؛ معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية وتقديرات أممية، وتسّببت في: “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسّبوقة”، بحسّب “الأمم المتحدة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب