18 أبريل، 2024 11:00 ص
Search
Close this search box.

عبر فصيل إيراني غير معروف .. الهجوم على “قصر اليمامة” كان بـ 3 مُسيرات إنطلقت من العراق !

Facebook
Twitter
LinkedIn

ترجمات – كتابات :

أفاد تقرير نشرته وكالة (أسوشيتد برس)، اليوم الخميس، بأن الهجوم الأخير بطائرات مُسيرة على قصر سعودي إنطلق من العراق.

ونقلت الوكالة، عن مسؤول كبير في فصيل مسلح مدعوم من “إيران” في “بغداد”، ومسؤول أميركي قولهما، إن طائرات مُسيرة محملة بالمتفجرات، استهدفت قصرًا ملكيًا سعوديًا في عاصمة المملكة، الشهر الماضي، إنطلقت من داخل “العراق”.

بثلاث طائرات مُسيرة..

وفي حديثه إلى الوكالة؛ هذا الأسبوع، قال مسؤول الفصيل المسلح إن ثلاث طائرات مُسيرة أطلقت من مناطق حدودية “عراقية-سعودية”، من قبل فصيل غير معروف نسبيًا، تدعمه “إيران” في “العراق”، وتحطمت في المجمع الملكي، في “الرياض”، يوم 23 كانون ثان/يناير 2021، ما أدى إلى تفاقم التوترات الإقليمية.

وكانت الهجمات على العاصمة السعودية متقطعة، وسط حرب المملكة المستمرة، منذ سنوات، ضد المتمردين الحوثيين في “اليمن”، المجاور.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، استهدف “الحوثيون” مطارًا في جنوب غرب “المملكة العربية السعودية”، بطائرات مُسيرة محملة بالقنابل، مما تسبب في إشتعال النيران في طائرة مدنية على مدرج المطار.

ومع ذلك، نفت “جماعة الحوثي”، المتحالفة مع “إيران”، تنفيذ الهجوم الذي استهدف “قصر اليمامة”، في “المملكة العربية السعودية”، في 23 كانون ثان الماضي.

“ألوية وعد الحق”..

وجاء ذلك؛ في أعقاب إعلان مسؤولية، يُزعم أنه صادر عن جماعة غير معروفة تُدعى: (ألوية وعد الحق)، والذي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفًا الهجوم بأنه انتقام من تفجير انتحاري تبناه تنظيم (داعش)، في حي تسوق رئيس، في “بغداد” يوم 21 كانون ثان/يناير 2021.

وقال مسؤول الفصيل، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول بالتحدث علنًا عن الهجوم، إن الطائرات دون طيار جاءت: “في أجزاء من إيران وتم تجميعها في العراق، وتم إطلاقها من العراق”.

ولم يكشف عن مكان إطلاق الطائرات المُسيرة على طول الحدود، ولم يقدم مزيدًا من التفاصيل حول المجموعة التي تبنت الهجوم.

تحديًا للدفاع الجوي السعودي..

وقال مسؤول أميركي إن “واشنطن” تعتقد أن هجوم 23 كانون ثان/يناير 2021، على “قصر اليمامة” إنطلق من داخل “العراق”. ولم يقدم المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، مزيدًا من التوضيحات أو يكشف كيف توصلت “الولايات المتحدة” إلى هذا الاستنتاج.

وقال مسؤول عراقي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته تماشيًا مع اللوائح، إن المعلومات الاستخباراتية الأميركية تم تبادلها مع الحكومة العراقية.

ويُشكل توجيه ضربة من “العراق” تحديًا للدفاع الجوي السعودي، الذي يركز الآن على التهديدات من “إيران”، في الشمال الشرقي، و”اليمن”، في الجنوب.

وهذه الطائرات دون طيار أيضًا صغيرة؛ بما يكفي وتطير على ارتفاع منخفض عن الأرض بما يكفي حتى لا يتم رصدها عبر الرادار.

ويأتي الهجوم في الوقت الذي يسعى فيه “العراق” إلى تعميق العلاقات الاقتصادية مع “السعودية” وحلفائها الخليجيين، عبر مجموعة متنوعة من المشاريع الاستثمارية.

وفي الأسبوع الماضي، زار الرئيس، “برهم صالح”، “الإمارات العربية المتحدة”، وزار وزير الخارجية، “فؤاد حسين”، “المملكة العربية السعودية”، هذا الأسبوع، على ما يبدو لمناقشة الهجوم.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب