25 أبريل، 2024 12:37 م
Search
Close this search box.

عبر عدسته .. “ديلي ميل” تنشر مغامرة صحافي استرالي داخل كوريا الشمالية

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتبت – لميس السيد :

كانت ولاتزال دولة “كوريا الشمالية” واحدة من أكثر الوجهات غموضاً في العالم.. أمة شيوعية تلتزم سياسة مغلقة ضد الغرباء. في ذلك السياق نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، مغامرة الكاتب والمصور الأسترالي “آدم البيضاوي” الذي حرص على إقتحام دولة كوريا الشمالية دون علم السلطات بمهنته كصحافي.

وفي حديثه إلى الصحيفة، يكشف السيد “البيضاوي” القصة وراء مجموعة من الصور الآسرة التي أخذها هناك، وسعيه الذي استمر أسبوعاً كـ”مراسل سري” لمعرفة ما هي الحياة بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون خلف ابواب كوريا الشمالية.

الصور بعدسة آدم البيضاوي-نقلاً عن الديلي ميل

الصحافيين والمصورين المحترفين محظورين من دخول كوريا الشمالية..

“لقد عملت لمدة ثلاث سنوات، لإخراج تلك القصة بهذا الشكل.. ليس من الصعب على معظم الناس الحصول على تأشيرة سياحية. ولكن الصحافيين المحترفين والمصورين محظورين تماماً وبجميع الأشكال”.

تقول الصحيفة البريطانية أن السيد البيضاوي قام بحجز رحلته على الرغم من أن شركة السياحة التي نظمت رحلته لم تكشف عن مهنته.

“ومع ذلك، كسائح، ليس هناك أي وسيلة لأن تكون بمفردك في كوريا الشمالية.. حيث أن لديك اثنين من “المرشدين السياحيين” معك في جميع الأوقات”. ووصفهم بأنهم: “مدربون بدقة  ويتميزون “بلهجة” مهذبة بشكل مثير للشفقة”.

ويتابع البيضاوي: “ليس من الممكن  ان تمارس المشي خارج الفندق وحدك او ان تمارس الجري في الساعات الأولى من الصباح.. أو حتى استكشاف المدينة قبل غروب الشمس”.

محظورات التصوير..

نقلت “ديلي ميل” عن الصحافي الذي قام بالمغامرة، أن جميع أنواع قواعد السلوك عند زيارة هذا البلد تطبق بحذافيرها، “بداية.. لا يمكنك ان تطلق على البلد اسم “كوريا الشمالية” فقط، ولكن بدلاً من ذلك، “جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية”.

“على الرغم من أن جميع السياح في مجموعتنا كان لديهم مشاعر قوية جداً حول النظام الكوري الشمالي، كان هناك مستوى عالي من ضبط النفس والاحترام إنما بطريقة ساخرة. شئنا أم أبينا.. كنا مجرد ضيوف في بلادهم”.

أما بالنسبة لالتقاط الصور، فكانت القواعد المتنوعة: “لقد تم ابلاغنا بحظر تصوير الجنود.. والغريب في ذلك ايضاً، هو حظر تصوير مواقع البناء”.

يقول الصحافي الأسترالي ان المرشدين السياحيين المرافقين كانوا يقولون للمجموعة السياحية: “من فضلكم.. من فضلكم.. فقط قوموا بتصوير الأشياء الجميلة، إلا وسوف تحاول البلدان الأخرى استخدام الصور السيئة ضدنا”.

تقول الصحيفة البريطانية أن السيد البيضاوي قضى الكثير من جولته في عاصمة البلاد “بيونغ يانغ”، التي وصفها بأنها “ديزني لاند الطاهرة الكئيبة”، وبعيدة كل البعد عن بقية البلاد، حيث ينتشر الفقر في ربوعها.

وتروي الصحيفة البريطانية، نقلاً عن البيضاوي, ان عدداً من المدارس في كوريا الشمالية التي زارها “أفضلها فقط”، كان يدرس فيها للأطفال الأكثر موهبة وذكاءاً في البلاد، التاريخ داخل الفصول الدراسية التي تغطى جدرانها برسوم توضيحية عنيفة للجنود الأميركيين، وتجعل منهم أشرار مميزين.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب