عبر سلاح تم التحكم به عن بُعد .. “طهران” تكشف تفاصيل جديدة باغتيال “فخري زاده” ونجله يريد أسماء القتلة !

عبر سلاح تم التحكم به عن بُعد .. “طهران” تكشف تفاصيل جديدة باغتيال “فخري زاده” ونجله يريد أسماء القتلة !

وكالات – كتابات :

أفاد نائب وزير الدفاع الإيراني، الجنرال “رضا طلائي نيك”، اليوم السبت، بأن العالم النووي، “محسن فخري زاده”، جرى اغتياله بسلاح آلي ذكي للتحكم عن بُعد.

وقال الجنرال “طلائي نيك”؛ في حديث مع القناة الأولى؛ بمناسبة مرور عام على اغتيال “فخري زاده”، إن: “السلاح المستخدم في اغتيال العالم، محسن فخري زاده؛ سلاح آلي ذكي تم التحكم به عن بُعد دون الاستعانة بعامل بشري مباشر”، مضيفًا: “نعم، كانت هناك عوامل بشرية تُراقب تنفيذ المهمة بالسلاح الذكي المستخدم عن بُعد”.

وفي 27 تشرين ثان/نوفمبر العام الماضي، أعلنت “وزارة الدفاع” الإيرانية، اغتيال نائب وزير الدفاع، “محسن فخري زاده مهابادي”، في منطقة “أبسرد دماوند”؛ قرب العاصمة، “طهران”، بهجوم مسلح استهدف موكبه عند عودته من شمال “إيران”.

و”محسن فخري زاده”؛ هو ضابط إيراني في (الحرس الثوري) الإيراني، وأستاذ الفيزياء بجامعة “الإمام الحسين”، ب‍ـ”طهران”، ويُوصف بأنه: “أبو البرنامج النووي”.

واتهمت السلطات الإيرانية، “إسرائيل” و”منظمة مجاهدي خلق”؛ بالوقوف وراء عملية الاغتيال، التي قالت إنها: “تمت بطريقة معقدة واستخدمت فيها أجهزة متطورة”.

وشكل اغتيال العالم، “فخري زاده”؛ ضربة قوية للأجهزة الأمنية الإيرانية التي كانت تفرض قيودًا على تحركاته.

وتم تحديد “فخري زاده”؛ على أنه: “شخصية رئيسة” في تقرير لـ”الأمم المتحدة”، عام 2007، حول برنامج “إيران” النووي، وفي عام 2008، أمرت “الولايات المتحدة” بتجميد أصوله مع مسؤولين إيرانيين آخرين.

ويُعتقد أن: “فخري زاده” ترأس ما تعتقد “الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، وأجهزة المخابرات الأميركية، أنه برنامج أسلحة نووية منسق في “إيران”، لكن تم وقف العمل بالبرنامج، في 2003.

من جانبه؛ طالب “حامد فخري زاده”، نجل “محسن فخري زاده”، السلطات في بلاده: بـ”العمل على تحديد هوية الأفراد والجماعات الذين أعدوا لاغتيال والدي طوال السنوات العشرين الماضية”.

وقال “حامد”؛ في تصريح نشرته وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم السبت، إنه: “رغم أهمية طريقة اغتياله، لكن الأهم من ذلك، يجب تحديد هوية الأفراد أو الجماعات الذين أعدوا للاغتيال”.

وتابع: “يجب فحص التيارات السياسية المحيطة بالعالم، فخري زاده، والصناعة النووية في البلاد بعناية؛ للوصول إلى الجناة والقتلة الذين اغتالوا شخصًا سعى النظام الإسرائيلي، سيء السمعة؛ والغطرسة العالمية إلى القضاء عليه لمدة 20 عامًا”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة