6 أبريل، 2024 7:21 م
Search
Close this search box.

عبر “الذكاء الاصطناعي” .. “ميتا” تطلق حزمة إجراءات جديدة لرصد المعلومات المضللة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

تعتزم شركة (ميتا) الأميركية العملاقة وضع تصّنيف خاص للتعرف إلى الأصوات والصور ومقاطع الفيديو الناتجة من “الذكاء الاصطناعي” على شبكاتها الاجتماعية، اعتبارًا من آيار/مايو المقبل، وفق رسالة نُشرت عبر مدونة الجمعة.

وأوضحت “مونيكا بيكرت”؛ نائبة الرئيس المسؤولة عن سياسات المحتوى في الشركة الأم لـ (فيس بوك وإنستغرام وواتس آب وثريدز): “نُخطط للبدء في تصنيف المحتوى الذي أنشيء بواسّطة الذكاء الاصطناعي؛ في آيار/مايو 2024″، لافتة إلى أن علامة: (Made with AI)؛ (“صُنع باستخدام الذكاء الاصطناعي”)، ستوضّع: “على عدد أكبر من محتويات الفيديو والصوت والصور” مقارنة بالسابق.

وأشارت إلى أن المجموعة ستضّع هذه العلامات على منصاتها عند رصد: “مؤشرات إلى صور بالذكاء الاصطناعي بما يتوافق مع المعايير المعمول بها في القطاع”، أو إذا ما: “أشار أشخاص إلى أنهم يحمّلون محتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي”.

وأعلنت المجموعة الأميركية؛ أنها ستُغيّر الطريقة التي تُعالج بها المحتوى المعدل بواسّطة “الذكاء الاصطناعي”، وذلك بعد التشاور مع مجلسّها الإشرافي، معتبرة أن: “الشفافية وإضافة عناصر أكثر لتوضيح السيّاق أصبحتا تشكّلان أفضل طريقة لمعالجة المحتوى الخاضع للتلاعب”، “من أجل تجنب مخاطر وضع قيود لا طائل منها على حرية التعبير”.

وباتت (ميتا) تفضّل إضافة: “علامات وعناصر من السيّاق”؛ إلى هذا النوع من المحتوى، بدلاً من إزالته كما كانت تفعل حتى الآن.

ومع ذلك؛ أوضحت (ميتا) أنها ستواصل إزالة أي محتوى من منصاتها، سواء تم إنشاؤه بواسّطة الإنسان أو “الذكاء الاصطناعي”، إذا ما كان يتعارض مع قواعدها: “ضد التدخل في العملية الانتخابية أو التخويف أو المضايقة أو العنف (…) أو أي سياسة أخرى مدرجة في معايير مجتمعنا”.

وتعتمد المجموعة أيضًا على شبكتها المكونة من: “حوالي (100) مدقق حقائق مستقل”؛ لتحديد المحتوى: “الخاطيء أو المضلل”، الذي ينتجه “الذكاء الاصطناعي”.

أعلنت الشركة الأم لـ (فيس بوك)؛ في شباط/فبراير الماضي، رغبتها في تصّنيف أي صورة يتم إنشاؤها بواسّطة “الذكاء الاصطناعي”، وهو قرار اتُّخذ على خلفية الحرب ضد المعلومات المضللة.

وقد تعهدت شركات تكنولوجيا عملاقة أخرى مثل (مايكروسوفت وغوغل وأوبن إيه. آي) اتخاذ إجراءات مماثلة.

وأثار تنامي برمجيات “الذكاء الاصطناعي” التوليدي مخاوف من استخدام هذه الأدوات لزرع الفوضى السياسية، خصوصًا من خلال التضليل أو تزوير الحقائق، وبالأخص في هذا العام الذي يشهد سلسلة استحقاقات انتخابية كبرى، أبرزها الانتخابات الرئاسية في “الولايات المتحدة”.

وبعيدًا من عمليات الانتخاب هذه؛ فإن تطوير برامج “الذكاء الاصطناعي” التوليدية يترافق مع سّيل من المحتويات المسّيئة، وفق الكثير من الخبراء والهيئات الناظمة، بما يشمل تركيب صور ومقاطع إباحية ملفقة لنساء مشهورات؛ (بتقنية “التزييف العميق”)، وهي ظاهرة تستهدف أيضًا الأشخاص العاديين.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب